شفافية النفس ... ، تتحقق رؤياه كفلق الصبح ... ، ويمكن أن يمثل بشيء لتوصيل المعلومة للغير ، فيتحقق هذا الشيء ... ، إن كل شىء فى هذا الكون يفنى إلا خالق السماء والأرض ... ، وحين يأذن سبحانه برجوع كل شىء يرجع كل شىء بتردداته وذبذباته ... ، ولا ينقضى من الكائن أو الجسد مثقال ذرة ... ، يقول تعالى (وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ) ... ، فعليك أخى المسلم بفعل الخير ... ، وإذا أردت أن تعرف مقامك فانظر فيما أقامك واعلم أن اجتهادك فيما ضمن لك وتقصيرك ، فيما طلب منك ، دليل على انطماس البصيرة منك ... ، لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح فى الدعاء موجبا ليأسك ... ، فسبحانه قد ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك ، لا فيما تختاره لنفسك ... ، وفى الوقت الذى يريد ... ، لا فى الوقت الذى تريد ... ، واعلم أن هناك الاختبار فما يحيرك ويغيب عنك فتنة ... ، فسبحان من أنعم ... ، وسبحان العاطى والمانع ... ، والعالم بالأسرار ... ، معرفته فوق كل شىء ... ، والفائز من أطاعه ... ، فى كل أمر ... ، فاللهم لا تحرمنا بذنب ... ، ووفقنا لما يرضيك ... ، فالحمد لله أنك ربنا ... ، والحمد لله على ما خلقت ... ، والحمد لله على ما وعدت وسبحانك أنت الخالق المنعم ... ، والحمد لله على ما أمرت ... ، والحمد لله على ما أحللت ... ، والحمد لله على ما لطفت ... ، والحمد لله على نعمة النظر إليك والخلود فى الجنة بلا حرمان ... ، فعلينا بالتوبة والعلم بأنه. ، ـ لا يستقيم قول إلا بعمل ولا يستقيم عمل إلا بنية ، ولا يقبل عمل إلا إذا كان خالصا لوجه الله تعالى موافقا للسنة ... ، والنية الخالصة لله تكسبك الأجر الكثير وإن تعذر العمل ... ، والإخلاص سر يمنحه الله من أحبه.
ـ الله يخلق ما يشاء ويختار حيث يضع الهدى فى القلوب الطاهرة النقية ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد شرا فلا يلومن إلا نفسه ... ، فسبحان من يجعل الهدى والضلال فى مكانهما المناسب ....
ـ لا تبخل بالطعام والكساء على الفقراء وأهلك حتى يرزقك الله ، فالشحيح لا يدخل الجنة" ....
ـ لقد نظر صلىاللهعليهوسلم فى ذنوب أمته ، فلم ير أعظم ممن أوتى آية فنسيها ....