٢٣ ـ قوله : (تُقاةً).
يقرأ «تقيّة» مثل «تحيّة» وهو مصدر ، على «فعيلة» وأدغمت الياء فى الياء.
٣٤ ـ قوله : (مُحْضَراً)
يقرأ ـ بكسر الضاد ـ والأشبه : أن يكون متعديا ، أى : أحضر العمل الجزاء ، ويبعد أن يكون. أحضر الغلام إذا عدا ، إذا لا معنى له ـ ها هنا.
ويحتمل أن يكون منه على معنى : أن العمل أسرع ، أى : ظهر سريعا (١).
٢٥ ـ قوله : (تَوَدُّ)
يقرأ «ودّت» ـ على أنه ماض ـ ..
٢٦ ـ قوله : (تُحِبُّونَ اللهَ)
يقرأ ـ بفتح التاء ـ من «حبّ» وهى لغة معروفة ، وكذلك (يُحْبِبْكُمُ) وقرأه قوم على التشديد ؛ للتكثير ، أو على معنى «يحبّبكم الله إلى خلقه» (٢).
٢٧ ـ قوله (ذُرِّيَّةً)
فيها قراءات ، قد ذكرت فى سورة البقرة (٣).
٢٨ ـ قوله : (وَضَعَتْ)
يقرأ ـ بكسر التاء ـ على أن الملك خاطبها بذلك ، و ـ بضمها ـ على أن الحكاية عنها (٤).
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور» محضرا» ـ بفتح الضاد ـ اسم مفعول ، وقرأ عبيد بن عمير ، «محضرا» ـ بكر الضاد ، أى محضر الجنة ، أو محضرا مسرعا به إلى الجنة ، من قولهم : أحضر الفرس : إذا جرى ، وأسرع ..» ٢ / ٤٢٧ البحر المحيط.
(٢) قال جار الله : «وقرئ» تحبون ، ويحببكم ، ويحبكم من : حبه يحبه ...» ١ / ٣٥٣ الكشاف وانظر ٢ / ٤٣١ البحر المحيط.
وانظر ٢ / ١٣٠١ ، ١٣٠٢ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) قال أبو الفتح بن جنى : «ومن ذلك قراءة الناس ذرّيّة» وقرأ زيد بن ثابت» ذرّية ـ بكسر الذال ـ و «ذرّية» ـ بفتح الذال ـ ١ / ١٥٦ النهر.
(٤) التوجية ظاهر.