٤ ـ قوله : (فاطِرِ السَّماواتِ) :
الجمهور : على الجرّ صفة لاسم الله ، ويقرأ ـ بالرفع ـ على تقدير : «هو فاطر» (١).
٥ ـ قوله : (وَهُوَ يُطْعِمُ) :
فيه ثلاثة أوجه :
ـ ضم الياء ، وكسر العين ، أى : يرزق غيره ما يأكل.
والثانى : فتح الياء ، والعين ـ وماضيه «طعم» أى : أكل ما يجد طعمه ، والضمير عائد إلى الولىّ ، لا إلى الله.
والثالث : ـ فتح الياء ، وكسر العين ـ.
والأشبه : أن يكون لغة فى «طعم ، يطعم».
٦ ـ قوله : (وَلا يُطْعَمُ) :
الجمهور ـ بضم الياء ، وفتح العين ـ يعنى : أن الله يرزق ، ولا يرزق ، أى لا يأكل.
ويقرأ ـ بضم الياء ، وكسر العين ـ وهو يرجع إلى الصنم. (٢)
__________________
(١) قال أبو البقاء : يقرأ بالجر ، وهو المشهور ، وجره على البدل من اسم «الله» وقرئ شاذا بالنصب ، وهو بدل من ولى ...» ١ / ٤٨٤ التبيان. انظر ٤ / ٨٥ البحر المحيط.
وقال جار الله : «وقرئ «فاطر السماوات» بالجر صفة لله ، وبالرفع على المدح ، وقرأ الزهرى «فطر» ٢ / ٩ الكشاف.
(٢) قال أبو البقاء ، فى : «وهو يطعم» ـ بضم الياء ، وكسر العين ، ولا يطعم» ـ بضم الياء ، وفتح العين ، وهو المشهور ، ويقرأ «ولا يطعم» ـ بفتح الياء ، والعين. والمعنى على القراءتين يرجع على الله ، وقرئ فى الشاذ ، وهو يطعم» ـ بفتح الياء ، والعين ولا يطعم ـ بضم الياء ، وكسر العين ، وهذا يرجع إلى الولى ، الذى هو غير الله. ١٢٢ / ٤٨٤ التبيان وانظر ٢ / ٩ الكشاف ، وانظر ٤ / ٨٥ ، ٨٦ البحر المحيط.