٧ ـ قوله : (يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ).
الجمهور : على ـ فتح الميم ـ وكسرها قوم ، وهذا القارئ يجعله مبنيا ، وبكسر الميم ، لالتقاء الساكنين (١). وفيه نظر.
٨ ـ قوله : (وَأُوحِيَ إِلَيَّ) :
الجمهور : على ترك التسمية ، و «القرآن» ـ بالرفع ـ وقرئ «أوحى» على التسمية ، و «القرآن» ـ بالنصب ـ أى أوحى الله إلىّ (٢).
٩ ـ قوله : (آلِهَةً أُخْرى) :
الجمهور : ـ بالمد ، وكسر اللام ـ وهو ظاهر.
ويقرأ : [إلاهة] بقصر المدة ، وكسرها ، ولام مفتوحة ، بعدهما ألف ـ وهو فى الأصل مصدر ، بمعنى العبادة.
وقرأ ابن عباس «ويذرك ، وإلهتك» ، أى : عبادتك ، والتقدير فى الآية ، أنّ مع الله ذوى عبادة أخرى (٣).
١٠ ـ قوله : (وَإِنَّنِي بَرِيءٌ) :
الجمهور : على أن «إنّ» واسمها ، وخبرها.
وقرئ «وأنا» ـ بنون واحدة خفيفة ، بعدها ألف «بريئا» ـ بالنّصب ـ وهذا بعيد ؛ لأن «أنا» مبتدأ ، يحتاج إلى خبر ، وليس فى الكلام ما يصلح أن يكون خبرا ، ولكن يمكن أن يقال : الخبر محذوف ، تقديره : وأنا أومن ، أو أصدّق فيكون «بريئا» حالا ، أى : أصدق مخلصا ، وفيه بعد.
__________________
(١) انظر القراءات فى ٤ / ٨٦ ، ٨٧ البحر المحيط.
وانظر ١ / ٤٨٤ ، ٤٨٥ التبيان.
(٢) قال أبو حيان : «قرأ الجمهور «وأوحى» مبنيا للمفعول ، و «القرآن» مرفوع به ، وقرأ عكرمة ... «وأوحى» مبنيا للفاعل ، والقرآن منصوب به ...» ٤ / ٩١ ، ٩٢ البحر المحيط.
(٣) انظر ٤ / ٩١ ، ٩٢ البحر المحيط.