وقرئ (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) وعلّل بمثل ذلك.
١١ ـ قوله : (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ) :
ـ بالتاء ـ (فِتْنَتُهُمْ) ـ بالرفع ـ على أنه اسم «كان» والخبر فى الاستثناء.
ويقرأ ـ بنصب «الفتنة» ـ أى : لم تكن الخصلة ، فأنث على المعنى.
ويقرأ ـ كذلك ، إلا أنه بالياء فى «يكن».
فعلى هذا تكون : (فِتْنَتُهُمْ) خبرا ، مقدما. (١)
١٢ ـ قوله : (وَاللهِ رَبِّنا) :
الجمهور : على ـ كسر الباء ـ : إما صفة ، أو بدلا.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بفتح الباء ـ والله يا ربّنا ، فهو قسم.
ويقرأ ـ بضم الاثنين جميعا ـ على الاستئناف ، ويكون قوله : «ما كنّا» غير متعلق بما قبله من الإعراب.
ويقرأ ـ بخفض الهاء ، وضم الباء ـ والوجه فى ذلك : أنه جعل الواو للقسم ، ورفع على تقدير : هو ربّنا (٢)
١٣ ـ قوله : (وَقْراً) :
ـ بفتح الواو وكسرها ـ لغتان (٣).
__________________
(١) قال أبو حيان : «قرأ الجمهور «ثم لم تكن» وحمزة والكسائى بالياء ، وأبى ، وابن مسعود ، والأعمش «وما كان فتنتهم» وطلحة ، وابن مطرف «ثم ما كان» والابنان زيادة وحفص «فتنتهم» بالرفع وفرقة «ثم لم يكن» ـ بالياء ، «وفتنتهم» ـ بالرفع ، وإعراب هذه القراءات واضح ، والجارى منها على الأشهر قراءة ، ثم لم تكن فتنتهم ـ بالياء بالنصب ...» ٤ / ٩٥ البحر المحيط.
وانظر ١ / ٤٨٧ التبيان.
(٢) انظر ٤ / ٩٤ النهر وانظر ١ / ٤٨٧ التبيان.
(٣) انظر ٤ / ٩٤ النهر وانظر ١ / ٤٨٧ التبيان.
(٣) فى المختار مادة (وق ر) : «الوقر» ـ بالفتح الثقل فى الأذن ، وبالكسر الحمل ..»