٨٤ ـ قوله : (وَلِنُبَيِّنَهُ) :
يقرأ ـ بالنون ـ على قصد الجمع والتعظيم ، و ـ بالتاء على خطاب الرسول (عليهالسلام) ، و ـ بالياء ـ على أن يكون الفاعل الله ، أو الرسول (١).
٨٥ ـ قوله : (عَدْواً) :
ـ بالتخفيف ، والفتح ـ مصدر «عدا ، يعد» : إذا ظلم ، و ـ بالضم ، والتشديد ـ «فعول» مثل «القعود ، والجلوس».
٨٦ ـ قوله : (لَيُؤْمِنُنَّ) :
ـ بتشديد النون ، وتخفيفها ـ وكلاهما للتوكيد (٣).
٨٧ ـ قوله : (وَنُقَلِّبُ) :
ـ بالنون ـ على التعظيم ، و «وبالتاء» على ما لم يسم فاعله ، بتخفيف اللام ، وتشديدها ، «أفئدتهم» ـ بالرفع ـ على الوجهين.
ويقرأ «وتقلّب ـ بفتح التاء ، واللام ، والتشديد والأصل «تتقلب» (٤).
__________________
ـ ويقرأ كذلك ، إلا أنه بغير ألف ، أى : درست الكتب المتقدمة.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالتشديد ، والمعنى كالمعنى الأول.
ويقرأ ـ بضم الدال ـ مشددا ، على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ «دورست» ـ بالتخفيف ، والواو على ما لم يسم فاعله ، والواو مبدلة من الألف فى «دارست».
ويقرأ ـ بفتح الدال ، والراء ، والسين ، وسكون التاء ، أى : انقطعت الآيات ، وانمحت.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ «درس» من غير تاء ، والفاعل على النبى صلىاللهعليهوسلم وقيل : الكتاب».
١ / ٥٢٨ / ٥٢٩ التبيان وانظر ٤ / ١٩٧ البحر المحيط. وانظر ٤ / ٣٤٩٤ ، ٢٤٩٥ الجامع لأحكام القرآن.
(١) التوجية واضح.
(٢) قال أبو البقاء :
«يقرأ ـ بضم العين ، والدال ، وتشديد الواو ، وهو مصدر على «فعول» كالجلوس ، والقعود.
ويقرأ ـ بفتح العين ، والتشديد ، وهو واحد فى معنى الجمع ، أى : أعداء ...» ١ / ٥٣٠ التبيان.
وانظر ١ / ٢٢٦ المحتسب ، وانظر ٤ / ٢٤٩٧ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) وهما للتوكيد سواء ـ على الأظهر.
(٤) قال أبو حيان : «... وقرأ النخعى «ويقلب ، ويذرهم» بالياء فيها ، والفاعل ضمير الله ، وقرأ أيضا ... ـ