١٨ ـ قوله : (أَجَلُهُمْ) :
ـ على الإفراد ـ ؛ لأنه جنس ، ويقرأ ـ جمعا ـ لأن كل واحد له أجل ، ولم يلحق التاء ؛ لأن تأنيث الجمع غير حقيقى (١).
١٩ ـ قوله : (يَأْتِيَنَّكُمْ) :
يقرأ ـ بالياء ، والتاء ـ وهو ظاهر.
٢٠ ـ قوله : (ادَّارَكُوا) :
يقرأ فى المشهور ـ بالهمز ، والتشديد ـ على «افتعلوا» ويقرأ «تداركوا» على «تفاعلوا» ، أى : أدرك بعضهم بعضا.
ويقرأ «إذا آداركوا» ـ بألف واحدة ، ممدودة.
والوجه فيه : أن همزة الوصل سقطت فى الدرج ، فبقيت ألف «إذا» فلم يحركها ؛ لأن الدال بعدها ، مشددة ، والألف يجوز أن تقع قبل المشددة ، لأن ما فيها من المد يجرى مجرى الحركة ، وكذلك الواو ، والياء الساكنتان ، نحو : «تمود الثوب ، وأصبتم» (٢)
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«وقرأ ابن سيرين «آجالهم» ـ على الأصل ؛ لأن لكل واحد منهم أجلا.» ١ / ٥٦٥ التبيان وانظر ١ / ٢٤٦ المحتسب.
(٢) قال أبو البقاء :
«يقرأ ـ بتشديد الدال ، وألف بعدها ، وأصلها : «تداركوا» فأبدلت التاء دالا ، وأسكنت ؛ ليصح إدغامها ، ثم أجلبت لها همزة الأصل ؛ ليصح النطق بالساكن.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بغير ألف ، بعد الدال ، ووزنه على هذا «افتعلوا» : فالتاء هنا بعد الدال ، مثل «اقتتلوا».
وقرئ فى الشاذ «تداركوا» ـ على الأصل ، أي : أدرك بعضهم بعضا.
وقرئ «إذا إداركوا» ـ بقطع الهمزة عما قبلها ، وكسرها على نية الوقف على قابلتها ، والابتداء بها ، وقرئ «إذا ادّركوا» بألف واحدة ساكنة ، والدال بعدها مشددة ، وهو جمع بين ساكنين ...» ١ / ٥٦٦ / ٥٦٧ التبيان. وانظر ١ / ٢٤٧ المحتسب.