ويقرأ «إذا أدركوا» على «أفعلوا» مثل «أقسطوا».
ويقرأ ـ إذا [أدّركوا] بحذف الهمزة ، والألف ، مشددة الدال ـ على «افتعلوا».
٢١ ـ قوله : (لا تُفَتَّحُ لَهُمْ) :
يقرأ فى المشهور ـ بالتاء ، خفيفة ـ و «أبواب» على أنه «مفعول» أقيم مقام الفاعل ، كقوله : (فُتِحَتْ أَبْوابُها) [الزمر : ٧١].
ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بالياء ـ لأن تأنيث الأبواب غير حقيقى.
ويقرأ ـ بالتشديد ، مع التاء ، والتاء ـ للتكثير.
ويقرأ ـ بفتح التاء ، والتخفيف ـ «أبواب» ـ بالنصب ـ والفاعل مضمر.
أى : لا تفتح لهم الخزنة ، أو الملائكة.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالياء ، أي : لا يفتح الله (١).
٢٢ ـ قوله : (الْجَمَلُ) :
فيه ست قراءات : (٢)
المشهور ـ فتح الجيم ، والميم ـ قيل : هو الجمل المعروف ، وقيل : هو الحبل الغليظ ، والثانية كذلك ، إلا أنه ـ بإسكان الميم ـ وهو من تخفيف المفتوح ؛ لكثرة الحركات ، وهو ضعيف.
__________________
(١) «يقرأ بالتاء ، ويجوز فى التاء الثانية التخفيف ، والتشديد للتكثير.
ويقرأ بالياء ؛ لأن تأنيث الأبواب غير حقيقى ، وللفصل ـ أيضا» ١ / ٥٦٧ التبيان.
(٢) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة ابن عباس ، ... «حتى يلج الجمّل ، وقرأ «الجمل» ـ بضم الجيم وفتح الميم مخففة ابن عباس ، ...
وقرأ «الجمل» ـ بضم الجيم ، وسكون الميم ، ابن عباس ، ...
وقرأ «الجمل» بضمتين ، والميم خفيفة ابن عباس.
وقرأ أبو السمال «الجمل» ـ مفتوحة الجيم ، ساكنة الميم ...» المحتسب ١ / ٢٤٩.
وانظر ٩ / ٥٦٧ ، ٥٦٨ التبيان.
وانظر ٤ / ٢٩٧ البحر المحيط.