ويجوز أن يكون مصدرا «كجملت الشحم جملا» ويكون المصدر بمعنى المفعول ، مثل «الخلق» بمعنى «المخلوق».
والثالثة : ـ بضم الجيم ، والميم ـ وهو جمع «جمل» مثل «أسد ، وأسد».
والرابعة كذلك ، إلا أنه ـ بإسكان الميم ـ من تخفيف المضموم ، نحو : «أسد ، وسقف» وكتب».
والخامسة : ضم الجيم ، وفتح الميم ، مشدّدا ـ وهى لغة ، مثل «زمّل» ويجوز أن يكون جمعا ، مثل «شاهد ، وشهد».
والسادسة : كذلك إلا أنه مخفف ، وهو مثل جمع «جملة ، وجمل ، وقربة ، وقرب».
٢٣ ـ قوله : (فِي سَمِّ) :
يقرأ ـ بضم السين ، وفتحها ـ وزاد قوم كسرها ـ أيضا ـ وكلّ لغة (١).
٢٤ ـ قوله : (الْخِياطِ) :
يقرأ «المخيط» ـ بكسر الميم ، وسكون الخاء ، وفتح الياء ـ وهو : الإبرة (٢) :
٢٥ ـ قوله : (مِهادٌ) :
ـ بالألف ـ ويقرأ «مهد» ـ بفتح الميم ، من غير ألف ـ وهو فى الأصل مصدر ، يجوز أن يكون بمعنى «المهاد» وأن يكون باقيا على المصدرية.
٢٦ ـ قوله : (غَواشٍ) : (٣)
يقرأ ـ بكسر الشين ، من غير تنوين ـ والأصل «غواشى» ـ بالياء ، فحذف
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرأ عبد الله ، وقتادة ... بضم السين».
«وقرأ أبو عمران الحوفى ... بكسر السين» وانظر ٢ / ١٠٤ الكشاف.
(٢) قال أبو حيان :
«وقرأ عبد الله ، وأبو رزين ... «المخيط» ـ بكسر الميم ، وسكون الخاء ، وفتح الياء ، وقرأ طلحة بفتح الميم» ٤ / ٢٩٧. ٢٩٨ البحر المحيط.
(٣) قال أبو حيان :
«والغواشى : اللحف ، والتنوين فى «غواش تنوين صرف ، أو تنوين عوض ، قولان ، وتنوين عوض من الياء ، أو من الحركة قولان ... كل ذلك مقرر فى علم النحو.
وقرئ «غواشى» ـ بالرفع ، كقراءة عبد الله ، وله الجوار المنشآت» ٤ / ٢٩٨ البحر المحيط.
وانظر ١ / ٥٦٨ التبيان.