الياء تخفيفا ، ولم ينون ؛ لأن الاسم فى الأصل غير منصرف ، مثل «مساجد».
ويقرأ ـ بضم الشين ـ وهو بعيد ؛ لأنه الآن ، «فواع» وكأنه جعله اسما تامّا على «فعال» ويجوز أن يكون مقلوبا ، أى : «غوايش» ، كما قالوا «جرف هار» وهائر» ثم حذف الياء.
٢٧ ـ قوله : (لا نُكَلِّفُ) :
ـ بالنون ، والياء ـ وهو ظاهر.
٢٨ ـ قوله : (قالُوا نَعَمْ) :
الجمهور : ـ بفتح النون ، والعين (١) ، وكسر العين قوم ، وهى لغة (٢).
٢٩ ـ قوله : (أَنْ لَعْنَةُ اللهِ) :
ـ بفتح الهمزة ، والنون ـ وهو مفعولى «فأذّن».
وقرئ ـ بكسر الهمزة ـ حمل أذّن» على «قال».
ويقرأ ـ بالفتح ، وتسكين النون ، ورفع «اللعنة» أى : أنه لعنة الله (٣)
٣٠ ـ قوله : (يَطْمَعُونَ) :
ـ بغير ألف ـ ، ويقرأ «يطامعون» ، ويجوز أن يكون بمعنى «يطمعون» ؛ لأن «فاعل ، وفعل ، بمعنى قد جاء (٤) ، ويجوز أن يكون يطمع بعضكم بعضا من
__________________
(١) فى (أ) (والمسلمين).
(٢) قال أبو البقاء :
«نعم : حرف يجاب به عن الاستفهام ، فى إثبت المستفهم عنه ، ونونها ، وعينها مفتوحتان.
ويقرأ ـ بكسر العين ـ وهى لغة ، ويجوز كسرهم جميعا على الإتباع. ١٢٢ / ٥٧٠ التبيان.
(٣) قال أبو البقاء :
«يقرأ ـ بفتح الهمزة ، وتخفيف النون ، وهى مخففة» أى : بأنه لعنة الله؟
ويجوز أن تكون بمعنى «أىّ» ؛ لأن الأذان قول».
ويقرأ ـ بتشديد النون ، ونصب «اللعنة» هو ظاهر.
وقرئ فى الشاذ ـ بكسر الهمزة ، أى : فقال : إن لعنة الله». ١ / ٥٧ التبيان.
(٤) فى (أ) فعند.