باب المفاعلة ، التى تكون بين اثنين ، مثل «خاصم».
٣١ ـ قوله : (بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا) :
ـ على الأمر ـ ويقرأ ـ «أدخلوا» على الخبر ـ فيما لم يسم فاعله ، وقرئ «دخلوا» (١).
٣٢ ـ قوله : (تَحْزَنُونَ) :
ـ بفتح التاء ـ وقرئ ـ بضمها ـ على ما لم يسم فاعله.
٣٣ ـ قوله : (هُدىً ، وَرَحْمَةً) :
ـ بالنصب ـ أي : هاديا ، وذا رحمة ، ويجوز أن يكونا مصدرين ، بمعنى المفعول له.
وقرئ ـ بالجر : يجوز أن يكون بدلا من «الكتاب» ، أو صفة له. (٢)
٣٤ ـ قوله : (أَوْ نُرَدُّ) :
ـ بالرفع ـ أى : هل نردّ؟
ويقرأ ـ بالنصب ـ على جواب التمنى ، أو لفظ الاستفهام ، معطوفا على «فيشفعوا».
٣٥ ـ قوله : (فَنَعْمَلَ) :
ـ بالنصب ـ على جواب الاستفهام ، و ـ بالرفع ـ أى : فنحن نعمل (٣)
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«ادخلوا» تقديره : فالتفتوا إلى أصحاب الجنة ، فقالوا : ادخلوا.
ويقرأ ـ فى الشاذ ـ «ادخلوا» على الاستئناف ، وذلك يقال لهم : بعد دخولهم». ١ / ٥٧٢ وانظر ١ / ٢٤٩ ، ٢٥٠ المحتسب.
(٢) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة أبى إسحاق «أو نردّ» بنصب الدال ...» ١ / ٢٥١ ، ٢٥٢ المحتسب ، وانظر ١ / ٧٣ التبيان وانظر ٤ / ٢٦٥٤ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) التوجيه ظاهر ، وانظر ٤ / ٢٦٥٤ الجامع لأحكام القرآن ، وانظر ١ / ٥٧٣ التبيان.