٣٦ ـ قوله : (إِنَّ رَبَّكُمُ) :
ـ بكسر الهمزة ـ وقرئ ـ بفتحها ـ أى : لأن ربكم.
٣٧ ـ قوله : (يُغْشِي اللَّيْلَ) :
على نسبة الفعل إلى النهار ، و «الليل» مفعول به.
وفيه قراءات أخرى. ظاهرة (١)
٣٨ ـ قوله : (نَشْراً) :
ـ بضمتين ـ جمع : «نشور» مثل : «صبور ، وصبر».
وقرئ ـ بسكون الشين ـ وهو من تخفيف المضموم.
ويقرأ ـ بفتح النون ، والشين ـ وهو مصدر ، مثل «الانتشار» «نشر الغنم ، أى انتشارها فى الليل».
ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بسكون الشين» : «نشر» ضد «طوى» (٢)
ويقرأ «بشرى» ـ بضم الباء ، والشين ـ جمع «بشير» ، مثل «قضيب ، وقضب».
__________________
(١) القراءات :
ـ «يغشى» بالتخفيف ، وضم الياء ، وهو من «أغشى» ويتعدى إلى مفعولين ، أى يغشى الله الليل النهار.
ويقرأ «يغشى» ـ بفتح الياء ، والتخفيف ، والليل فاعله.
وانظر ٤ / ٢٦٥٧ الجامع لأحكام القرآن.
(٢) قال أبو البقاء : «يقرأ بالنون ، والشين ، مضمومتين ، وهو جمع ، وفى واحده وجهان :
أحدهما : نشور ، مثل «صبور ، وصبر ، فعلى هذا يجوز أن يكون «فعول» بمعنى «فاعل».
أى : ينشر الأرض ، ويجوز أن يكون بمعنى «مفعول» كركوب بمعنى «مركوب» ، أى : منشورة بعد الطىّ ، أو نشرة ، أى : محياه من قولك : أنشر الله الميت فهو منشر ، ويجوز أن يكون جمع «ناشر» مثل «نازل ، ونزل».