ويقرأ كذلك ، إلا أنه بسكون الشين ـ من تخفيف المضموم ، مثل «كتب ، ورسل».
ويقرأ «بشرى» مثل «حبلى» من «البشارة».
ويقرأ ـ بفتح الياء ، وسكون الشين ـ من «بشرته بشرا» بمعنى «بشّرته».
٣٩ ـ قوله : (لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) :
ـ بتخفيف الياء ـ وأصلها التشديد : فحذفت إحدى الياءين ؛ كراهية التضعيف ، وقد قرئ ـ بالتشديد ـ على الأصل.
٤٠ ـ قوله : (يَخْرُجُ) :
ـ بضم الياء «نباته» ـ بالنصب ـ والفاعل ضمير البلد.
وقرئ ـ بفتح الياء ـ على تسمية الفاعل ، وقرئ ـ بضمها على أن الفاعل ضمير «البلد» فعلى هذا يكون «نكدا» مفعول «يخرج» (١).
٤١ ـ قوله تعالى : (نَكِداً) : (٢)
ـ بكسر الكاف ـ على أنه وصف ، يقال : «نبت نكد» أى : قليل.
__________________
ـ ويقرأ ـ بضم النون ، وإسكان الشين ، على تخفيف المضموم.
ويقرأ «نشرا» ـ بفتح النون ، وإسكان الشين ... ويقرأ «بشرا» بالباء ، وضمتين وهو جمع بشير ، مثل قليب ، قلب» ويقرأ بتسكين الشين على التخفيف ، ويقرأ بشرى ، مثل «حبلى» ... ويقرأ «بشرا» ـ بفتح الباء ، وسكون الشين ... ١٢٢ / ٥٧٥ ، ٥٧١ التبيان.
وانظر ٤ / ٣١٦ البحر المحيط.
(١) أنظر ١ / ٥٧٦ التبيان.
(٢) قال أبو البقاء :
«إلّا نكدا» ـ بفتح النون ، وكسر الكاف ـ وهو حال.
ويقرأ بفتحهما ، على أنه مصدر ، أى : ذا نكد.
ويقرأ ـ بفتح النون ، وسكون الكاف ، وهو مصدر ـ أيضا ـ وهو لغة» ١ / ٥٧٦ التبيان.
انظر ٤ / ٢٦٦٧ الجامع لأحكام القرآن.