ويقرأ ـ بفتحها ـ وهو مصدر «نكد» ـ بالكسر ـ أى : إخراجا نكدا ، أو نبتا نكدا ، أى ذا نكد ، ويقرأ ـ بالإسكان ـ وهو من تخفيف المكسور.
٤٢ ـ قوله : (نُصَرِّفُ الْآياتِ) :
ـ بالنون ، والياء ـ وهو ظاهر (١)
٤٣ ـ قوله : (وَأَنْصَحُ لَكُمْ) :
ـ بفتح الهمزة ، وكسرها ـ وهما لغتان.
٤٤ ـ قوله : (عَمِينَ) :
يقرأ ـ بغير ألف ـ ويقرأ ـ بالألف ـ مثل «قاض ، وقاضين» وهو شاذ (٢).
٤٥ ـ قوله : (فَذَرُوها تَأْكُلْ) :
ـ بإسكان اللام ـ على أنه جواب الأمر ، وبضمها ـ على أنه فى موضع الحال.
٤٦ ـ قوله : (تَنْحِتُونَ) :
يقرأ ـ بكسر الحاء ـ وهو قليل ؛ لأن الحاء حرف حلقى ، وقياسها الفتح ، وقد قرئ به.
ويقرأ «تناحتون» ـ بألف ، بعد النون ، وفتح الحاء ـ أي : ينحت بعضكم لبعض.
ويقرأ ـ بسكن النون ، وبألف بعد الحاء.
والأشبه : أنه أشبع فتحة الحاء ، فنشأت الألف (٣)
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرى يصرف ـ بالياء ـ مراعاة للغيبة ، فى قوله : «بإذن ربه». ٤ / ٣١٩ البحر.
(٢) قال أبو البقاء : «والأصل فى «عمين» عميين : فسكنت الأولى ، وحذفت». ١ / ٥٧٨ التبيان.
(٣) قال أبو حيان : «وقرأ الحسن «وتنحتون» ـ بفتح الحاء ، وزاد الزمخشرى وقرأ «وتتحاتون» بإشباع الفتحة ... وقرأ ابن مصرف بالياء من أسفل ، وكسر الحاء ، وقرأ أبو مالك بالياء من أسفل ، وفتح الحاء ، ومن قرأ بالياء فهو التفات ٤٠٢٠ / ٣٢٩ البحر المحيط.