بطلبها ، وقرئ ـ فى الشاذ ـ «حفىّ بها» (١).
١٠٥ ـ قوله : (فَمَرَّتْ) :
يقرأ ـ بتشديد الراء ـ ويقرأ «فمارّت» كذالك ، إلا أنه بزيادة الألف (٢) ، وكلاهما من «المرور» (٣).
ويقرأ «فاستمرت» و «فاستمارت» ، وكلاهما من «الاستمرار» ، وهو : الدوام على الشىء.
ويقرأ «فمرت ، وفمارت» ـ مخفف ـ وكلاهما من «مريت» أى : شككت ، أى : تشك فى الحمل.
١٠٦ ـ قوله : (إِنَّ) :
مشددة النون ـ وخبرها «عباد».
ويقرأ ـ على هذه الوجه «عبادا» ـ بالنصب ـ على الحال ، وأمثالكم» الخبر.
ويقرأ «إن» ـ بالتخفيف ـ و «عبادا أمثالكم» ـ بالنصب و «إن» بمعنى «ما» أى : ما الأصنام أمثالكم ، بل أنقص منكم ، فكيف تعبدونها؟ (٤).
__________________
(١) قال أبو حيان :
«وقرأ عبد الله «كأنك حفى بها» بالباء ، مكان «عن» أى : عالم بها ، بليغ فى العلم بها» ٤ / ٤٣٥ البحر المحيط.
(٢) قال أبو البقاء :
«فمرّت به» : يقرأ بتشديد الراء من «المرور» و «مارت» ـ بالألف ، وتخفيف الراء من «المور» وهو : الذهاب ، والمجىء.
وانظر بقية القراءات فى ١ / ٢٦٩ ، ٢٧٠ المحتسب.
(٣) فى (أ) من (المدور).
(٤) قال أبو البقاء :
«الجمهور : على تشديد النون ، و «عباد» خبر «إنّ» ، و «أمثالكم» نعت له ، والعائد محذوف ، أى : تدعونهم.
ويقرأ «عبادا» وهو حال من العائد المحذوف ، وأمثالكم : الخبر ، ويقرأ «إن» ـ بالتخفيف ـ وهى ـ