١٠٧ ـ قوله : (تَدْعُونَ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ، والتشديد ـ وبالياء كذلك.
ويقرأ على ما لم يسم فاعله ـ وهو ظاهر.
١٠٨ ـ قوله تعالى : (يَبْطِشُونَ) :
بكسر الطاء ـ وفيها لغتان (١).
١٠٩ ـ قوله تعالى : (إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ) :
بياءين ـ و (اللهُ) الخبر.
ويقرأ ـ بإسكان الياء ـ على التخفيف ، كما تسكّن الياء فى «إنّى».
ويقرأ ـ بفتح الياء ، مشددا ـ على حذف يا «ولىّ» وإضافة الأخرى إلى ياء المتكلم ، فتصير مثل «علىّ» و (اللهُ) مرفوع ـ أيضا.
ويقرأ «إن ولىّ الله» ـ فتح الياء والجر ـ على الإضافة ، والخبر «الّذى نزّل» ، ويعنى به جبريل (٢).
١١٠ ـ قوله تعالى : (بِالْعُرْفِ) :
يقرأ ـ بضمتين ـ على الإتباع.
__________________
ـ بمعنى «ما» وعبادا خبرها ، وأمثالكم يقرأ بالنصب نعتا «لعباد» وقد قرئ ـ أيضا ـ أمثالكم بالرفع ، على أن يكون «عبادا» حالا من العائد المحذوف ، وأمثالكم الخبر ، وإن بمعنى «ما» لا تعمل عند سيبويه ، وتعمل عند المبرد» ١ / ٦٠٨ التبيان.
(١) انظر المختار ، مادة (ب ط ش).
(٢) قال أبو البقاء :
«الجمهور : على تشديد الياء الأولى ، وفتح الثانية ، وهو الأصل.
ويقرأ ـ بحذف الثانية فى اللفظ ؛ لسكونها ، وسكون ما بعدها.
ويقرأ ـ بفتح الياء الأولى ، ولا ياء بعدها ، وحذف الثانية من اللفظ تخفيفا.
وانظر ٤ / ٤٤٦ البحر.