١٨ ـ قوله تعالى : (وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) :
ـ بالفتح ـ عطفا على (١) «أن» الأول ، و ـ بكسر الهمزة ـ على الاستئناف (٢).
١٩ ـ قوله تعالى : (لا تُصِيبَنَّ) :
الجمهور : على إثبات الألف من «لا» وحذفها قوم ، وأبقوا اللام قيل :
حذفت الألف ـ هنا ـ كما حذفت فى قولهم : «أم والله» (٣).
وقيل : هى لام القسم ، والمعنى : على إثبات الإضافة ، و «أنه» خبر.
٢٠ ـ قوله تعالى : (أَماناتِكُمْ) :
ـ بالجمع ـ لأنه مضاف إلى جمع ، وبالإفراد ، والفتح ؛ لأن الأمانة جنس ، فنودى (٤) الواحد عن الجمع.
٢١ ـ قوله : (لِيُثْبِتُوكَ) :
ـ بالتخفيف ، والتشديد ـ وهما ظاهران».
٢٢ ـ قوله تعالى : (هُوَ الْحَقَّ) :
الجمهور : ـ بالنّصب ـ على أنه «هو» فصل ، و «الحقّ» خبر «كان».
ويقرأ ـ بالرفع ـ على أن «هو» مبتدأ ، و «الحق» خبره ، والجملة : خبر «كان» (٥)
__________________
(١) فى (أ) زيادة (فى).
(٢) قال القرطبى : «قال الفراء : ولو استأنفت فكسرت ، «وأنه» كان صوابا» ٤ / ٢٨٢٧ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) قال القرطبى : «وقرأ على ، وزيد بن ثابت ، وأبىّ ، وابن مسعود» لتصيبنّ» ـ بلا ألف ـ قال المهدوى :
من قرأ لتصيبنّ» جاز أن يكون مقصورا من «لا تصيبنّ» حذفت الألف ، كما حذفت من «ما» وهى أخت «لا» فى نحو «أم والله لأفعلنّ ، وشبهه ، ويجوز أن يكون مخالفا لقراءة الجماعة فيكون المعنى :
أنها تصيب الظالم خاصة.» ٤ / ٢٨٢٩ الجامع لأحكام القرآن» وانظر ٤ ، ٤٨٤ ، ٤٨٥ البحر المحيط.
(٤) فى (أ) (فتوى).
(٥) يقول أبو البقاء : ـ