الشيطان» : وسوسته ، وأصل الرّجس : الشىء القذر ، والرجز : العذاب (١).
١٣ ـ قوله تعالى : (أَنِّي مَعَكُمْ)
ـ بالفتح ـ على «يوحى» ، و ـ بالكسر ـ على معنى «إذ».
١٤ ـ قوله : (وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ)
ـ بالفتح ـ أى : ولأن للكافرين ، و ـ بالكسر ـ على الاستئناف.
١٥ ـ قوله تعالى : (دُبُرَهُ).
ـ بضم الباء ، وإسكانها ـ لغتان (٢).
١٦ ـ قوله تعالى : (وَأَنَّ اللهَ).
ـ بالكسر ـ على الاستئناف ، و ـ بالفتح ـ على تقدير : ولأن الله ، أى : لن تغنى عنكم الكثرة ، ولأن الله مع المؤمنين.
١٧ ـ قوله تعالى : (بَيْنَ الْمَرْءِ)
يقرأ ـ بتشديد الراء ، من غير همز ـ وقد ذكر فى البقرة عند قوله تعالى (بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) [الآية : ١٠٢].
ويقرأ ـ بتخفيفها ، من غير همز.
ووجهه : أنه ألقى حركة الهمزة على الراء ، وحذف الهمزة ، هذا حكمها فى الوقف ، ولكن أجرى الوصل مجرى الوقف (٣).
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«الجمهور على الزاى ، ويراد به هنا الوسواس ، وجاز أن يسمى رجزا ؛ لأنه سبب للرجز ، وهو العذاب ، وقرئ بالسين ، وأصل «الرجس» : الشىء القذر ، فجعل ما يفضى إلى العذاب رجسا ، استقذارا له.» ، ٢ / ٦١٩ التبيان. وانظر ١ / ٢٧٥ ، ... المحتسب. وانظر ٢ / ٢٠٣ الكشاف.
(٢) وهى قراءة الحسن : قال الزمخشرى : «وقرأ الحسن» دبره» بالسكون «٢ / ٢٠٦ الكشاف.
(٣) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة الحسن ، والزهرى : «بين المرّ ، وقلبه» ... ثم قال :
«وقراءة الجماعة من بعد أقوى ، وأحسن ...» ١ / ٢٧٦ المحتسب.