الراء ، ويكسر الدال ، ويخففها ، والأشبه : أن يكون أراد التشديد ، فحذف إحدى الدالين تخفيفا (١).
١٠ ـ قوله تعالى : (أَمَنَةً).
يقرأ ـ بإسكان الميم ـ وهو تأنيث «أمن» (٢).
١١ ـ قوله تعالى : (لِيُطَهِّرَكُمْ).
يقرأ ـ بسكون الطاء ، وتخفيف الهاء ـ وماضيه «أطهر» ، وهو فى معنى «طهّر» مثل «نزّل ، وأنزل».
وقد قرئ «ما ليطهركم» ـ بقصر الألف ـ وهو بمعنى «الذى» أى : أن الذى ليطهركم ، وفيه بعد ؛ لأجل اللام (٣).
١٢ ـ قوله تعالى : (رِجْزَ)
ـ بالزاى ـ ويقرأ ـ بالسين ـ ، قيل : السين بدل من الزاى ، وقيل : «رجس
__________________
(١) قل أبو البقاء :
«يقرأ بضم الميم ، وكسر الدال ، وإسكان الراء ، وفعله ، أردف والمفعول محذوف ، أى : مردفين أمثالهم ، ويقرأ ـ بفتح الدال ، على ما لم يسم فاعله ، أى : أردفوا بأمثالهم ... ويقرأ بضم الميم ، وكسر الدال ، وتشديدها ، وعلى هذا فى الراء ثلاثة أوجه : الفتح ، وأصلها مرتدفين ... والثانى كسر الراء على إتباعها لكسرة الدال ، أو على الأصل فى التقاء الساكنين ، والثالث : الضم إتباعا لضمة الميم ويقرأ بكسر الميم ، والراء ، على إتباع الميم الراء ...» ٢ / ٦١٧ ، ٦١٨ التبيان.
وانظر ١ / ٢٧٣ المحتسب. وانظر ٤ ، ٤٦٥ البحر المحيط. وانظر ٤ ، ٢٨٠٦ ، ٢٨٠٧ الجامع لأحكام القرآن.
(٢) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة ابن محيص «أمنة نّعساسا» ـ بسكون الميم» ١ / ٢٧٣ المحتسب.
(٣) قال أبو البقاء :
«ماء ليطهركم» : الجمهور على المد ، والجار والمجرور صفة له.
ويقرأ شاذا بالقصر ، وهى بمعنى «الذى» ٢ / ٦١٩ التبيان.
وقال أبو الفتح : «ومن ذلك : قراءة الناس «ماءّ ليطهركم به» ، وقرأ الشعبى : «ما ليطهركم به» على معنى الذى به ...» ١ / ٢٧٤ المحتسب.