٦ ـ قوله تعالى : (ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ) :
يقرأ ـ بالضاد معجمة ـ والتقدير : ينقضوا عهدكم ، فحذف المضاف (١).
٧ ـ قوله تعالى : (يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ) :
يقرأ ـ بضم الياء ـ على ما لم يسمّ فاعله.
٨ ـ قوله تعالى : (إِلَّا) :
يقرأ «إيلا» ـ بياء ، قبل اللام ، وبتخفيف اللام.
والوجه : أنه أبدل اللام الأولى ياء.
ويقرأ ـ بفتح الهمزة ، والتشديد ـ وهى لغة (٢).
٩ ـ قوله تعالى : (بَدَؤُكُمْ) :
يقرأ ـ بتليين الهمزة ، وتقريبها من الواو.
ويقرأ «بدوكم» ـ بإسكان الواو ـ من «بدا يبدو» ، والجيد : أن يكون أصله الهمز ولكن أبدل منها الواو (٣).
__________________
(١) «الجمهور : بالصاد ، وقرئ بالضاد ، أى : ينقضوا عهودكم ، فحذف المضاف ٢ / ٦٣٥ التبيان ، وانظر ١ / ٢٨٣ المحتسب.
(٢) يقول أبو البقاء :
«إلّا» : الجمهور : بلام مشددة من غير ياء.
وقرئ «إيلا» مثل «ريح» وفيه وجهان :
أحدهما : أنه أبدل اللام الأولى ياء ؛ لثقل التضعيف ، وكسر الهمزة.
والثانى : أنه من «آل يئول ، إذا : ساس ، أو من آل يئول : إذا صار إلى آخر الأمر ، وعلى الوجهين : قلبت الواو ياء ؛ لسكونها ، وانكسار ما قبلها» ٢ / ٦٣٧ التبيان.
وانظر ١ / ٢٨٣ المحتسب.
(٣) قال أبو حيان :
«وقرأ زيد بن على «بدوكم» ـ بغير همز ، ووجهه : أنه سهل الهمزة من «بدأت» بإبدالها ياء ، كما قالوا فى «قرأت» : قريت ، فصار «كرميت» فلما أسند الفعل إلى واو الضمير سقطت ، فصار «بدوكم» كما تقول : رموكم. ٥٢٢ / ١٦ البحر المحيط.