٥ ـ قوله : (يُفَصِّلُ) :
ـ بالياء ، والنون ـ وهو ظاهر (١).
٦ ـ قوله : (وَاطْمَأَنُّوا) :
يقرأ ـ بألف ممدودة ـ وذلك على التخفيف ـ.
٧ ـ قوله تعالى : (أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) :
يقرأ ـ بفتح الهمزة ، وتشديد النون ـ والجملة : فى موضع رفع خبر آخر دعواهم حمد الله (٢).
٨ ـ قوله تعالى : (لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ) :
يقرأ ـ على تسمية الفاعل ـ «أجلهم» ـ بالنصب ـ أي : قضى الله.
٩ ـ قوله تعالى : (لْتَنْظُرْ) :
يقرأ ـ بنون واحدة ـ : قلب النون طاء ، وأدغمها ، وهو ضعيف (٣).
١٠ ـ قوله تعالى : (وَلا أَدْراكُمْ بِهِ) :
يقرأ ـ بهمزة ، ساكنة ـ.
والوجه فيه : أنه قلب الياء ألفا ؛ لتحركها فى الأصل ، وانفتاح ما قبلها ، ثم قلب الألف همزة (٤).
__________________
(١) انظر ٣٠٩ ، ٣١٠ الإتحاف ...
(٢) قال جار الله :
«وأن : هى المخففة من الثقيلة ، وأصله : أنه الحمد لله ، على أن الضمير للشأن ، كقوله :
... |
|
أن هالك كل من يحفى وينتعل» |
وقرئ : أنّ الحمد لله ـ بالتشديد ، ونصب الحمد». ٢ / ٣٣١ الكشاف.
وانظر ٢ / ٦٦٧ التبيان.
(٣) قال أبو البقاء :
«يقرأ فى الشاذ بنون واحدة ، وتشديد الظاء ، ووجهها : أن النون الثانية قلبت ظاء ، وأدغمت».
٢ / ٦٦٨ التبيان ، وانظر ١ / ٣٠٩ المحتسب.
(٤) فى التبيان : ويقرأ «ولأدرأكم به» على الإثبات ، والمعنى : لو شاء الله لأعلمكم به ، بلا واسطة ، وتقرأ ـ