١١ ـ قوله : (عُمُراً) :
بسكون الميم ـ وهما لغتان.
١٢ ـ قوله : «يمكرون» :
ـ بالتاء والياء ـ وهو ظاهر.
١٣ ـ قوله تعالى : (جاءَتْها) (١)
يقرأ ـ جاءتهم ـ بالميم ـ أي : لأصحاب الفلك ، كما قال : (وَجاءَهُمُ الْمَوْجُ) [يونس : ٢٢].
١٤ ـ قوله تعالى : (أُحِيطَ بِهِمْ) :
يقرأ «حيط» ـ بغير همز ، وبكسر الحاء ـ أى أحاط عليهم الكرب ، والضيق ، فتكون «الباء» بمعنى «على» (٢).
١٥ ـ قوله تعالى : (مَتاعَ الْحَياةِ) :
يقرأ ـ بالنّصب ـ على أنه مفعول (بَغْيُكُمْ) ؛ لأن المصدر يعمل عمل الفعل ، أي : يطلبون متاع الحياة الدنيا ، وخبر المبتدأ محذوف ، أي : خطأ ، ونحوه.
ويقرأ ـ بالجر ـ على البدل من (أَنْفُسِكُمْ) ، أو صفة «لأنفسكم» (٣).
١٦ ـ قوله تعالى : (زُخْرُفَها) :
يقرأ ـ على الجمع «زخاريفها» ، ومن وحّد ؛ فلأنه جنس.
__________________
ـ فى الشاذ «ولأدرأكم به» يقلبون الألف المبدلة من ياء همزة» ٢ / ٢٢٩ التبيان.
(١) (جاءَتْها») : الضمير للفلك ، وقيل : للريح ...» ٢ / ٦٧٠ التبيان.
(٢) قال أبو حيان :
«وقرأ زيد بن على «حيط بهم ثلاثيا» ٥ / ١٣٩ البحر المحيط.
(٣) قال أبو حيان :
«وقرأ ابن أبى إسحاق ـ أيضا ـ متاعا الحياة الدنيا ـ بنصب «متاع» وتنوينه ، ونصب «الحياة».
٥ / ١٤٠ البحر المحيط. وانظر ٢ / ٢٣٩ الكشاف.