١٧ ـ قوله : (وَازَّيَّنَتْ) :
مثل : «اطمأنت» ، صحح الياء ؛ تنبيها على الأصل (١) ، كقولهم : «أغيلت المرأة» والقياس «أغالت» (٢).
ويقرأ كذلك ، إلا أنه أبدل الياء ألفا ، على «إفعالّت» : بقلب الياء ألفا على القياس.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بغيرن همز ، وهو مثل «اداركوا فيها» أي : تداركوا وتزاينت ، كأنها أظهرت الزينة.
ويقرأ «أزينت» ـ بضم الهمزة ، وكسر الزاى ، وسكون الياء ـ مثل «أقيمت» ؛ أي : زينها الله ، والهمزة للتعدى (٣).
١٨ ـ قوله : (تَغْنَ) :
يقرأ ـ بتاءين ، والتشديد ، على «تتفعّل» ؛ للتكثير (٤).
١٩ ـ قوله : (يَرْهَقُ) :
يقرأ ـ بفتح التاء ، والهاء ـ أي : لا تعلى ، والفاعل على هذا : «ذلة ... «والقتر» فى معناها.
ويقرأ «يرهق» ـ بضم الياء ، وكسر الهاء ـ أى : لا يعلوها قتر.
٢٠ ـ قوله : (قَتَرٌ)
يقرأ ـ بسكون التاء ـ وهما لغتان.
__________________
(١) سقط من (أ) (على الأصل).
(٢) انظر المختار ، مادة (غ ى ل).
(٣) قال أبو البقاء :
«... ويقرأ ـ بفتح الهمزة ، وسكون الزاى ، وياء مفتوحة بعدها ، خفيفة النون ، والياء ، أي : صارت ذات زينة ، كقولك : أجرب الرجل : إذا صار ذا إبل جربى ، وصحح الياء والقياس أن تقلب ألفا ، ولكن جاء مصحّحا ، كما جاء استحوذ ، ويقرأ وأزيأنّت ـ بزاى ساكنة خفيفة ، وبعداء ياء مفتوحة ، وبعدها همزة ، بعدها نون مشددة ، والأصل : وازيانّت ، مثل احمارّت ولكن حرك الألف ، فانقلبت همزة ، كما ذكرنا فى «الضالين» ١٠ / ٦٧١ التبيان ، وانظر المحتسب ١ / ٣١١ / ٣١٢ ، وانظر ٥ / ١٤٣ ، ... البحر.
(٤) انظر ٢ / ٦٧١ التبيان.