ويجوز أن يكون الساكن مصدرا ، والمفتوح بمعنى الظلمة (١).
٢١ ـ قوله : (فَزَيَّلْنا) :
يقرأ ـ بالألف ، والياء مخففة ـ على «فاعلنا» ، أي : فارقنا بينهم.
٢٢ ـ قوله تعالى : (مَوْلاهُمُ الْحَقِّ) :
ـ بالجر ـ على أنه صفة «للمولى».
ويقرأ ـ بالنّصب ـ على تقدير : الرّدّ الحق ، أو على إضمار «أعنى» ، و ـ بالرفع ـ على هو الحق ، أو على أن يكون «مولاهم» مرفوعا ، و «الحقّ» خبره (٢).
٢٣ ـ قوله : (يَهْدِي) :
فيها قراءات ، قد ذكر مثلها فى قوله : «يخطف» فى البقرة (٣) [الآية ٢٠].
٢٤ ـ قوله تعالى : (وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي) ، (وَتَفْصِيلَ) :
يقرآن ـ بالنصب ـ على تقدير : أنزل تصديق ، وتفصيل ، و ـ بالرفع ـ على تقدير : هو تصديق ، وتفصيل ...» (٤).
٢٥ ـ قوله تعالى : (بِسُورَةٍ مِثْلِهِ) :
يقرأ ـ على الإضافة ـ على تقدير بسورة بشر مثله ، أو كلام مثله (٥).
__________________
(١) «وقرأ الحسن ، ... «قتر» ـ بسكون التاء ـ وهى لغة ، كالقدر ، والقدر ...» ٥ / ١٤٧ المحتسب.
(٢) التعليل للأوجه ظاهر. وانظر ٥ / ١٥٣ البحر المحيط.
(٣) قال أبو حيان :
«وقرأ أهل المدينة إلا ورشا : أمّن لا يهدّى» ـ بفتح الياء ، وسكون الهاء ، وتشديد الدال ، فجمعوا بين ساكنين ... وقرأ أبو عمرو ، وقالون ـ فى رواية ـ كذلك ، إلا أنه اختلس الحركة ، وقرأ ابن عامر ، وابن كثير ، وورش ... كذلك ، إلا أنهم فتحوا الهاء ، وأصله يهتدى» (*) ... «انظر ٥ / ١٥٦ المحيط. وانظر ١ / ٤١٢ التبيان.
(٤) انظر ٢ / ٦٧٥ التبيان.
(٥) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة عمرو بن قائد : «بسورة مثله» بالإضافة ، وقال : هو عندى على حذف الموصوف ، ـ
(*) قال الشاطبى :
ويا لا يهدى اكسر صفيا وهاه نل |
|
وأخفى بنو حمد وخفّف شلشلا |