١٠ ـ قوله تعالى : (يَلْتَقِطْهُ) :
ـ بالتاء ـ على تأنيث البعض ؛ لأن بعض السيارة سيارة (١)
١١ ـ قوله تعالى : (تَأْمَنَّا) :
يقرأ ـ بإسكان النّون ، من غير إشارة ـ لأن أصلها «تأمننا» فأدغم ، وأبقى الضمة ، دليلا على الأصل.
ويقرأ ـ بالإظهار ـ تأمننا» وهو الأصل.
ويقرأ «اتيمنا» ـ بكسر التاء ، وياء بعدها ـ وهذا على لغة من يكسر حرف المضارعة (٢)
١٢ ـ قوله تعالى : «نرتع ، ونلعب»
ـ بالنون فيهما ، وسكون العين ، والياء.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بالياء ـ فيهما ـ ويقرأ ـ بالنون فى الأول ، وبالياء فى الثانى ، ويقرأ بمثل هذه الوجوه ، إلا أن العين مكسورة ، وأصله «نرتعى» نفتعل ، من «الرّعى».
ويقرأ ـ بالنون فى الأولى ، وبالياء فى الثانية ـ أى : نرتعى نحن ، ويلعب هو ، ورفع على معنى الحال ، أو على الاستئناف» (٣)
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«يلتقطه : الجمهور : على الياء ، حملا على لفظ «بعض».
ويقرأ بالتاء ، حملا على المعنى ، إذا بعض السيارة سيارة ، ومنه قولهم : «ذهبت بعض أصابعه» ٢ / ٧٢٤ التبيان.
(٢) فى التبيان :
«لا تأمنّا» فى موضع الحال.
والجمهور : على الإشارة إلى ضمة النون الأولى : فمنهم من يختلس الضمة بحيث يدركها السمع وهو الدوم ، ومنهم من يدل عليها بضم الشفة ، فلا يدركها السمع وهو الاشمام ، ومنهم من يدغمها من غير إشمام ، وفى الشاذ : من يظهر النون ، وهو القياس». ٢ / ٧٢٤.
(٣) فى التبيان :
«نرتع : الجمهور على أن العين آخر الفعل ، وماضيه «رتع» فمنهم : من يسكنها على الجواب ، ومنهم من يضمها على أن تكون حالا مقدرة ، ومنهم من يقرؤها بالنون ، ومنهم من يقرؤها بالياء.
ويقرأ «نرتع» ـ بكسر العين ، وهو يفتعل من رعى ، أى : نرعى ماشيتنا ، أو نأكل نحن». ٢ / ٣٢٤ ، وانظر ١ / ٣٣٣ المحتسب.