ويقرأ «نرتع» ـ بضم النون ، وكسر التاء ، وسكون العين ـ من «أرتعت الإبل» إذا أرسلتها ترعى منه ، «المرتع» : موضع الرتوع.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالياء ، ويقرأ «نرعى» ـ بغير تاء ـ أي : نرعى إبلنا.
ويقرأ «ترتعى» بياء ، بعد العين ، وموضعه نصب على الحال ، وليس بجواب الأمر ، ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالياء ، ويقرأ «يرتع ، ويلعب» على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ «يرتع ، ويلعب» على تسمية الفاعل ، وضم العين ، والياء ، وبالياء فيهما. (١)
١٣ ـ قوله تعالى : (لَيَحْزُنُنِي)
يقرأ ـ بإدغام النون فى النّون ـ لالتقاء المثلين ، وقد حذف الإعراب (٢)
١٤ ـ قوله تعالى : (تَذْهَبُوا بِهِ)
يقرأ ـ بضم التاء ، وكسر الهاء ـ ومعناه : تذهبوه ، فزاد الباء (٣)
١٥ ـ قوله : (لَتُنَبِّئَنَّهُمْ)
يقرأ ـ بالنون ـ على نسبة الفعل إلى الله ، والمعنى : نأمرك بذلك.
١٦ ـ قوله تعالى : (عِشاءً)
يقرأ ـ بضم العين ـ مقصورا ، وأصله «عشاة» جمع «عاش» ، مثل :
__________________
(١) قال جار الله :
«وقرئ .. نرتع» من : ارتعى يرتعى ، وقرئ : «يرتع ، ويلعب» ـ بالياء.
ويرتع : من أرتع ما شيته ، وقرأ العلاء بن سبابة : ويرتع» ـ بكسر العين.
و «يلعب» ـ بالرفع ـ على الابتداء ...» ٢ / ٤٤٨ الكشاف.
(٢) قال أبو حيان :
«وقرأ زيد بن على ... «ليحزنّى» ـ بتشديد النون ، والجمهور بالفك ...» ٥ / ٢٨٦ البحر المحيط.
(٣) فى البحر المحيط : «وقرأ زيد بن على» من «أذهب» رباعيا ، ويخرج على زيادة الياء فى به ، كما خرج بعضهم «تنبت بالدهن» فى قراءة من ضم التاء «وكسر الباء».
أى : تنبت الدهن ، وتذهبوه». ٢ / ٢٨٦.