«قاض ، وقضاء» وحذف الهاء ، كما قال : «مالك» فى «مالكه» (١).
١٧ ـ قوله تعالى : (بِدَمٍ كَذِبٍ)
يقرأ ـ بدال مكسورة ، غير معجمة ـ وهو الطرى.
ويقرأ ـ كدب ـ بفتح الدال ـ وهو «الجدى».
والوجه : أن يقرأ بإضافة الدم إليه.
ويقرأ «كذبا» ـ بالنّصب ـ وهو مصدر ، يجوز أن يكون فى الحال ، أى : جاءوا به كاذبين ، ويجوز أن يكون صفة لمصدر ، أى : «مجيّا كذبا. (٢)
١٨ ـ قوله تعالى : (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ)
يقرأ «صبرا جميلا» ـ بالنّصب فيهما ، أي : اصبر صبرا (٣)
١٩ ـ قوله تعالى : «يا بشراى»
يقرأ ـ بتشديد الياء ، من غير ألف ، قلبها ياء ، كما تكسر قبل ياء المتكلم.
ويقرأ ـ بألف ، وسكون الياء ـ على نية الوقف.
ويقرأ ـ بغير ياء ـ كما تقول : يا قوم البشارة.
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«عشاء» : فيه وجهان : أحدهما : هو ظرف ، أي : وقت العشاء «ويبكون» حال ، والثاني : أن يكون جمع «عاش» كقائم ، وقيام.
ويقرأ ـ بضم العين ، والأصل «عشاوة» مثل غاز ، وغزاة ، فحذفت الهاء ، وزيدت.
الألف عوضا عنها ، ثم قلبت الألف همزة» ٢ / ٧٢٥ التبيان.
(٢) قال أبو البقاء :
«وكذب» بمعنى ذى كذب.
ويقرأ فى الشاذ بالدال ، والكدب : النقط الخارجة على أطراف الأحداث ، فشبه الدم اللاصق على القميص بها ، وقيل الكدب : الطرى. ٢ / ٧٢٦ التبيان.
وانظر ١ / ٣٣٥ المحتسب ، وانظر ٤ / ٣٣٧٨ الجامع لأحكام القرآن. وانظر ٢ / ٤٥١ الكشاف.
(٣) قال جار الله :
«وفى قراءة أبىّ : «فصبرا جميلا» ٢ / ٤٥١ الكشاف.