ويجوز أن يكون : يا ذى البشرى ، أى : احضرى ، فهذا وقتك ، كما قالوا : «يا حسرة» (١)
٢٠ ـ قوله : (حُكْماً) :
يقرأ ـ بضم الكاف ـ على الإتباع.
٢١ ـ قوله تعالى : (وَراوَدَتْهُ) :
يقرأ ـ بتشديد الواو ، من غير ألف ـ وهو فى معنى المشهور.
٢٢ ـ قوله تعالى : (هَيْتَ لَكَ) :
يقرأ ـ بفتح الهاء ، والتاء ، من غير همز.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بكسر التاء ـ ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بضمها.
ويقرأ ـ بالحركات الثلاث فى التاء ، إلا أنه بالهمز ـ وكل ذلك لغات ، وهى اسم للفعل ، معناه : بادر : فمن كسر فعلى أصل التقاء الساكنين ، ومن فتح أراد الخفة ، ومن ضم جعله مثل «عوض ، وقبل».
ويقرأ : «هيئت» ـ برفع الهاء ، وتشديد الياء ، وكسرها ، والهمز ، وضم التاء.
بمعنى : قرّبت لك ، أى : هيأنى الله لك ، أى : أعدنى.
ويقرأ : «هيئت» ـ بضم الهاء ـ وهمزة بعدها ممدودة ، مرفوعة التاء ـ مثل «دعيت ، وهو فى معنى القراءة التى قبلها.
__________________
(١) قال جار الله :
«وقرئ» يا بشراى .. على إضافتها إلى نفسه ، وفى قراءة الحسن ، وغيره «يا بشرى».
بالياء مكان الألف ، جعلت الياء بمنزلة الكسرة ، قبل ياء الإضافة ، وهى لغة مشهورة ، سمعت أهل السروات يقولون فى دعائهم : يا سيدى ، ومولى ، وعن نافع يا بشراى ـ بالسكون ـ وليس بالوجه ، لما فيه من التقاء الساكنين على غير حدة ، إلا أن يقصد الوقف».
٢ / ٤٥٣ الكشاف. وانظر ١ ، ٣٣٦ المحتسب. وانظر ٥ / ٢٩١ البحر المحيط.
انظر ٢ / ٧٢٦ ، ٧٢٧ التبيان.