٥ ـ قوله : (وَنُفَضِّلُ) :
يقرأ ـ بالياء ـ وفتحها ، وضم الضاد خفيفا «بعضها» رفع على أنه الفاعل (١).
٦ ـ قوله تعالى : (الْمَثُلاتُ) :
يقرأ ـ بسكون الثّاء ـ على التخفيف ـ مثل «عضد ، وعضد».
ويقرأ ـ بضم الميم ، والثاء ـ جمع «مثلة» ، وهى : العقوبة.
ويقرأ ـ بضم الميم ، وإسكان الثاء ـ وهو من تخفيف المضموم ، واحدها مثلة ، وهى مصدر «مثل به» : إذا عاقبه عقوبة غريبة ، ثم حرك فى الجمع ، مثل : «ضربة ، وضربات» (٢).
٧ ـ قوله : (عالِمُ الْغَيْبِ) :
يقرأ ـ بفتح الميم ـ وهو على التعظيم.
٨ ـ قوله : (مُعَقِّباتٌ) :
يقرأ ـ «معاقيب» على أنه جمع تكسير ، والواحد «معقبة» ، والياء عوض من التشديد (٣).
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«يقرأ بالنون ، والياء على تسمية الفاعل ، وبالياء ، وفتح الضاد ، و «بعضها» بالرفع ، وهو بين.» ٢ / ٧٥١ التبيان.
(٢) وفى التبيان :
«المثلات» ـ بفتح الميم ، وضم الثاء ، واحدها كذلك ، ويقرأ بإسكان الثاء ، وفيه وجهان :
أحدهما : أنها مخففة من الجمع المضموم ، فرارا من ثقل الضمة مع توالى الحركات ، والثانى : أن الواحد خفف ، ثم جمع على ذلك.
ويقرأ بضمتين ، وبضم الأول ، وإسكان الثانى ، وضم الميم فيه لغة ، فأما ضم الثاء فيجوز أن يكون لغة فى الواحد ، وأن يكون إتباعا فى الجمع ، وأما إسكانها فعلى الوجهين.» ٢ / ٧٥٢.
وانظر ١ / ٣٥٣ المحتسب ، وانظر ٥ / ٣٦٦ البحر المحيط. وانظر ٢ / ٥١٤ الكشاف.
(٣) انظر ٢ / ٥١٧ الكشاف. وانظر ١ / ٣٥٥ المحتسب.