١٩ ـ قوله تعالى : (مَثَلُ الْجَنَّةِ) :
يقرأ «مثال الجنة» ، وهو بمعنى «مثل» ، ويقرأ «أمثال الجنة» على الجمع ؛ لأنها جنان ، وكل واحدة لها مثل (١).
٢٠ ـ قوله تعالى : (وَيُثْبِتُ) :
ـ بالتخفيف ، والتشديد ـ ، وهو ظاهر.
٢١ ـ قوله تعالى : (نَنْقُصُها) :
يقرأ ـ بالتشديد ، وضم النون ـ وماضيه «نقّص» ، ـ على التكثير (٢).
٢٢ ـ قوله تعالى : «وسيعلم الكافر» :
يقرأ ـ بضم الياء ـ على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ «الكافر ، والكفار» ، وهو ظاهر.
ويقرأ «الكفر» ـ بضمتين ـ وهو جمع «كفور» ، مثل «صبور ، وصبر» (٣).
٢٣ ـ قوله تعالى : (وَمَنْ عِنْدَهُ) :
يقرأ ـ بكسر الميم ، والدال ـ على أنه حرف جرّ ، ولى (عِلْمُ) على هذا ثلاثة أوجه :
أحدها : (عِلْمُ) كقراءة الجمهور ، فيكون مبتدأ ، و (مَنْ عِنْدَهُ) خبره.
__________________
(١) قال جار الله :
«وقرأ على (رضى الله عنه) «أمثال الجنة ، على الجمع ، أى : صفاتها.» ٢ / ٥٣٢ ، ٥٣٣ الكشاف.
(٢) قال جار الله :
«وقرئ «ننقصها» بالتشديد.» ٢ / ٥٣٥ الكشاف.
(٣) قال القرطبى :
«وسيعلم الكافر» كذا قراءة نافع ، وابن كثير ، وأبى عمرو.
الباقون : «الكفار» على الجمع ، وقيل : عنى أبا جهل.» ٤ / ٣٥٦٤ الجامع لأحكام القرآن.