٤ ـ قوله تعالى : (فاطِرِ السَّماواتِ) :
يقرأ ـ بالجر ـ على الصفة ، ويقرأ ـ بالنصب ـ على إضمار : أعنى ، أو أعظّم (١).
٥ ـ قوله تعالى : (تَدْعُونَنا ، وتَصُدُّونا) :
يقرأ ـ بنون واحدة ، مشددة ـ.
والوجه فيه : أنه أدغم الأولى فى الثانية ، وأما (تَصُدُّونا) فجعل «أن» مخففة من الثقيلة ، فلم يعملها فى الفعل ، بل أدغم النون فى النون (٢).
٦ ـ قوله تعالى : (فَلْيَتَوَكَّلِ) :
يقرأ ـ بكسر اللام ـ وهو الأصل فى لام الأمر (٣).
٧ ـ قوله تعالى : (وَاسْتَفْتَحُوا) :
يقرأ ـ بكسر التاء ـ على الأمر (٤).
٨ ـ قوله : (يَوْمٍ عاصِفٍ) :
يقرأ ـ بإضافة «يوم» إلى «عاصف» ، والتقدير : فى يوم ريح عاصف (٥).
٩ ـ قوله تعالى : (وَبَرَزُوا لِلَّهِ) :
ويقرأ ـ بالتشديد ، وضم الباء ـ على ما لم يسم فاعله.
__________________
(١) الإعراب واضح.
(٢) قال الزمخشرى :
«وقرئ «تدعونا» ـ بإدغام النون ـ.» ٢ / ٥٤٢ الكشاف.
(٣) قال أبو حيان :
«وقرأ الحسن بكسر لام الأمر فى «ليتوكل» وهو الأصل.» ٥ / ٤١١ البحر المحيط.
(٤) وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن محيصن ، وهى قراءة شاذة ، انظر ٢ / ٧٦٥ التبيان ، وانظر ٥ / ٤١٧ البحر المحيط.
(٥) قال أبو البقاء :
«وقرئ يوم عاصف» بالإضافة ، أى : يوم ريح عاصف» ٢ / ٧٦٦ التبيان ، وانظر ١ / ٣٦٠ المحتسب.