١٠ ـ قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ) :
يقرأ ـ بكسر الراء ـ وأجرى الوصل مجرى الوقف.
وهذا أجود من أن يقول : سكن لتوالى الحركات لأن ذلك يكون فى الكسر ، والضم ، أما الفتحة فخفيفة (١).
١١ ـ قوله تعالى : (وَعَدَكُمْ) :
يقرأ ـ بالألف ـ وهو فى معنى «وعد».
١٢ ـ قوله تعالى : (بِمُصْرِخِيَّ) : (٢)
يقرأ ـ بكسر الياء ـ والكسر فيه على أصل التقاء الساكنين والأصل : بمصرخين ، ثم أضاف إلى ياء المتكلم ، وحذف النون ، والفتح هو الوجه.
١٣ ـ قوله تعالى : (وَأُدْخِلَ) :
يقرأ ـ بضم اللام ـ أى : وأدخل أنا.
ويقرأ ـ بفتح الهمزة ، والخاء ـ أى : وأدخل الله (٣).
١٤ ـ قوله تعالى : (كَلِمَةً) :
يقرأ ـ بكسر الكاف ، وسكون اللام ـ : نقل كسرة اللام إلى الكاف تخفيفا ، كما قالوا فى «فخذ : فخذ» (٤).
__________________
(١) فى التبيان «يقرأ شاذا بسكون الراء فى الوصل ، على أنه أجراه مجرى الوقف.» ٢ / ٧٦٦.
(٢) قال أبو البقاء :
«بمصرخى» الجمهور على فتح الياء ، وهو جمع «مصرخ» : فالياء الأولى ياء الجمع ، والثانية ضمير المتكلم ، وفتحت ؛ لئلا تجتمع الكسرة ، والياء ، بعد كسرتين.
ويقرأ ـ بكسرها ـ وهو ضعيف ، لما ذكرنا من الثقل وفيه وجهان :
أحدهما : أنه كسر على الأصل.
والثانى : أنه أراد به مصرخى ، وهى لغة ، يقول أربابها فى «ورميته» فتتبع الكسرة الياء إشباعا ، إلا أنه حذف الياء الأخيرة ، اكتفاء بالكسرة قبلها». وانظر ٥ / ٤٢٩ البحر المحيط.
(٣) فى التبيان : «وأدخل» يقرأ على لفظ الماضى ، وهو معطوف على «برزوا» أو على «فقال الضعفاء» ويقرأ شاذّا بضم اللام على أنه مضارع ، والفاعل الله.» ٢ / ٧٦٨ ، وانظر ١ / ٣٦١ المحتسب.
(٤) وهى إحدى اللغات فى «كلمة».