١٥ ـ قوله تعالى : (يُثَبِّتُ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ـ وماضيه : «أثبت» وهو فى معنى «يثبت».
١٦ ـ قوله تعالى : (جَهَنَّمَ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على أنه مبتدأ ، و (يَصْلَوْنَها) الخبر.
١٧ ـ قوله تعالى : (وَسَخَّرَ لَكُمُ) :
يقرأ ـ بضم السين ـ على ما لم يسم فاعله ، والأسماء بعده مرفوعة.
١٨ ـ قوله تعالى : (مِنْ كُلِّ ما) :
يقرأ ـ بالتنوين ـ أى : من كل شىء ، الشىء الذى سألتموه (١).
١٩ ـ قوله تعالى : (وَاجْنُبْنِي) :
يقرأ ـ بفتح الهمزة ، وكسر النّون ـ وهو فى معنى القراءة الظاهرة ، يقال :
«أجنبته ، وجنّبته» ، أى : صيرته متجنبا (٢).
٢٠ ـ قوله تعالى : (أَفْئِدَةً) :
يقرأ «أفيدة» ـ بفتح الهمزة ، وإسكان الفاء ، وياء ، بعد الفاء مكسورة ، بعدها ياء ساكنة ـ.
والأشبه : أنه أشبع كسرة الهمزة ، فنشأت منها ياء أخرى.
ويقرأ «فدة» ـ بغير همز ، ولا ياء مكسورة الفاء ، مثل «عدة» ، يجوز أن يكون تصدر «وفد يفد فدة» ، «كوعد يعد عدة».
ويقرأ «إفادة».
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«ويقرأ بتنوين «كلّ» ، فما سألتموه على هذا مفعول آتاكم». وانظر ١ / ٣٧١ المحتسب.
(٢) فى التبيان :
«... يقال : جنبته ، وأجنبته ، وجنبته.
وقد قرئ بقطع الهمزة ، وكسر النون». ٢ / ٧٧١ وانظر ١ / ٣٦٣ المحتسب.