تريحون فيه (١) ، وهو كقوله : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ) [البقرة : ١٢٣].
٥ ـ قوله تعالى : (بِشِقِّ) :
قرأ ـ بفتح الشين ، وكسرها ـ وهما لغتان (٢).
٦ ـ قوله تعالى : (وَالْخَيْلَ) وما بعده :
يقرأ ـ بالرفع ـ على الابتداء ـ والخبر محذوف ، تقديره : ولكم الخيل ، كما قال (وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ) [النحل : ٦].
٧ ـ قوله تعالى : (وَزِينَةً)
يقرأ ـ بغير واو ـ ويجوز أن يكون حالا من الخيل ، وأن يكون من الضمير فى «تركبوها» (٣).
٨ ـ قوله تعالى : (تُسِيمُونَ) (٤) :
يقرأ ـ بضم التاء ـ من «أسام» ، و ـ بفتحها ـ من «سام تسيم» ، وهى لغة (٥).
٩ ـ قوله تعالى : (يُنْبِتُ) :
ويقرأ ـ بالياء ، مخففا ـ فى المشهور.
ويقرأ ـ بكسر الياء ، مشدّدا ـ كذلك ، ويقرأ ـ بالنون ـ كذلك «الزرع» ـ بالنصب ـ على نسبة الفعل إلى الله.
__________________
(١) فى الكشاف «وقرأ عكرمة «حينا تريحون ، وحينا تسرحون» وصف للحين ...» ٢ / ٥٩٤.
(٢) قال أبو البقاء :
«والجمهور على كسر الشين ، وقرئ بفتحها ـ وهى لغة ..» ٢ / ٧٩٠ التبيان.
(٣) فى التبيان : «ويقرأ بغير واو ، وفيه الوجوه المذكورة ، وفيه وجهان آخران :
أحدهما : أن يكون مصدرا فى موضع الحال من الضمير فى «تركبوها».
والثانى : أن يكون حالا من الهاء ، أى : لتركبوها تزينا بها ..» ٢ / ٧٩٠.
(٤) فى (أ) (يسيمون).
(٥) انظر المختار ، مادة (س وم).