ويقرأ ـ بضم الباء ، وفتح الياء ـ «الزرع» ـ بالرفع ـ ، وهو الفاعل (١).
١٠ ـ قوله تعالى : (وَسَخَّرَ لَكُمُ) :
يقرأ ـ بضم السين ـ على ما لم يسم فاعله ، و «الليل ، والنهار» ـ بالرفع ـ وكذلك ما بعده.
ومنهم من يرفع (اللَّيْلَ ، وَالنَّهارَ) وينصب ما بعده ، على تقديره و «سخر» فيكون الثانى مسمى الفاعل.
ويقرأ «سخر» ـ بالفتح ـ (اللَّيْلَ ، وَالنَّهارَ) ـ بالنّصب ـ وهو ظاهر ، والشمس» وما بعده ـ بالرفع ـ على الابتداء ، و (مُسَخَّراتٌ) خبره (٢).
١١ ـ قوله تعالى : «ذرأكم» :
يقرأ ـ بألف ، من غير همز ـ وهو من تخفيف الهمز.
١٢ ـ قوله تعالى : (وَبِالنَّجْمِ) :
يقرأ ـ فى المشهور ـ بفتح النون ، وسكون الجيم ـ يراد به الجنس ، ويقال :
الثريا ، ويقال : الجدى.
ويقرأ ـ بضم النون ، والجيم ـ وفيه وجهان :
أحدهما : أن يكون مثل «سقف ، وسقف».
الثانى : أن يريد «النجوم» ، فحذفت الواو ، كما قالوا فى «الخطوب :
__________________
(١) قال جار الله :
«وعن بعضهم «ينبّت» ـ بالتشديد ، وقرأ أبىّ بن كعب «ينبت لكم به الزرع ، والزيتون والنخيل ، والأعناب ..» ـ بالرفع ـ» ٢ / ٥٩٧ الكشاف.
وانظر ٥ / ٤٧٨ البحر المحيط.
(٢) قال جار الله :
«... قرئت كلها بالنصب ، على «وجعل النجوم مسخرات ، أو على أن معنى تسخيرها للناس : تصييرها نافعة لهم ، حيث يكون بالليل ، ويبتغون من فضله بالنهار ، ويعلمون عدد السنين ، والحساب بمسير الشمس ، والقمر ، ويهتدون بالنجوم ... وقرئ بنصب الليل ، والنهار وحدهما ، ورفع ما بعدهما على الابتداء ، والخبر ، وقرئ «والنجوم مسخرات» بالرفع ، وقبله بالنصب ..» ٢ / ٥٩٧ الكشاف.