خطب».
ويقرأ «النجوم» ـ بالواو ـ جمع «نجم» ، مثل «فلس ، وفلوس» (١).
١٣ ـ قوله تعالى : «تدعون» :
يقرأ ـ بالياء ، والتاء ـ وهو ظاهر.
ويقرأ «يدعون» ـ بضم الياء ، وسكون الدال ، وفتح العين ـ على ما لم يسم فاعله ، أى : من عبد من دون الله (٢).
١٤ ـ قوله تعالى : (لا جَرَمَ أَنَّ اللهَ) :
يقرأ ـ بكسر الهمزة ـ وفي الكلام محذوف ، تقديره : لا جرم فى كذبهم ، أو هلاكهم ، أى : لا محالة ، ثم استأنف ، فقال : إنّ الله يعلم (٣).
ويقرأ «لأجرم» وهى لغة ، ومنها قوله تعالى : (فَعَلَيَّ إِجْرامِي) [هود : ٣٥].
وإجرامى فيمن قرأها بلام واحدة ، بعدها همزة ، فإنه قلب ألف «لا» همزة.
١٥ ـ قوله تعالى : (يُسِرُّونَ) :
ـ بالياء ، والتاء ـ وهو ظاهر.
__________________
(١) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة الحسن «وبالنّجم هم يهتدون» وقرأ يحيى «وبالنّجم» ـ بضم النون ، ساكنة الجيم .. النّجم» : جمع : نجم ... مثل «سقف ، وسقف ، ورهن ، ورهن ...» ٢ / ٨ المحتسب.
وانظر ٥ / ٤٨٠ البحر المحيط.
(٢) قال جار الله :
«وقرئ بالتاء ، وقرئ «يدعون» على البناء للمفعول ، نفى عنهم خصائص الإلهية بنفى كونهم خالقين ، وأحياء لا يموتون ، وعالمين بوقت البعث ، وأثبت لهم صفات الخلق : بأنهم مخلوقون ، وأنهم أموات ، وأنهم جاهلون بالغيب ..» ٢ / ٦٠٠ الكشاف.
(٣) قال القرطبى : «قال الخليل : «لا جرم» كلمة تحقيق ، ولا تكون إلا جوابا ، يقال : «فعلوا ذلك» فيقال :
«لا جرم سيندمون» أى : حقا أن لهم النار ...» ٥ / ٣٧١١ الجامع لأحكام القرآن. وانظر ٢ / ٦٠١ الكشاف.