والمسموع ، «النهر ، والنّهر ، والشّعر ، والشّعر ، الصّخر ، والصخر» ونحو ذلك (١).
٣٣ ـ قوله تعالى : (يَعْرِشُونَ) :
يقرأ ـ بضم الياء ، وكسر الراء ـ وماضيه «أعرش» : إذا اتخذ عرشا (٢).
٣٤ ـ قوله تعالى : (برادّ رزقهم) :
يقرأ «برادين» بالنون ـ «رزقهم» ـ بالنّصب ـ وهو الأصل.
٣٥ ـ قوله تعالى : (أينما يوجّه) :
يقرأ ـ بضم الياء ، وفتح الواو ، وتشديد الجيم ـ وأصله «يوجهه» فأدغمت الهاء فى الهاء ، لما سكنت الأولى.
ويقرأ ـ بهاء واحدة ، مخففة ، ساكنة ـ وقد حذف المفعول للعلم به.
ويقرأ ـ بياء مضمومة ، والباقى كما تقدم ـ أى : أينما يوجه سيده ، أو مرسله.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بتخفيف الواو ، وسكونها ، وفتح الجيم ، وماضيه أوجه بمعنى وجّه ، ويقرأ «توجّه» ـ بالفتح ـ فى الجميع ، مشدّدا ـ على أنه فعل ماض (٣).
__________________
(١) قال الزمخشرى :
«وقرأ يحيى بن وثاب «إلى النّحل» ـ فتحتين ، وهو مذكر كالنخل ، وتأنيثه على المعنى ..» ٢ / ٦١٨ الكشاف.
(٢) انظر ٥ / ٣٧٥٠ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) قال أبو البقاء :
«... يقرأ بكسر الجيم ، أى : يوجهه مولاه.
ويقرأ بفتح الجيم ، وسكون الهاء ، على ما لم يسم فاعله.
ويقرأ بالتاء ، وفتح الجيم ، والهاء ، على لفظ الماضى ...» ٢ / ٨٠٣ التبيان.
وانظر ٥ / ٥٢٠ البحر المحيط.
وانظر ٢ / ٦٢٣ الكشاف.