٨ ـ قوله تعالى : (عِباداً لَنا) :
يقرأ «عبيدا» ـ بالياء ـ وهو فى معنى «عبادى» (١).
٩ ـ قوله تعالى : (فَجاسُوا) :
يقرأ ـ بالحاء ـ وهو فى معنى «الجيم».
ويقرأ «فحوسوا» ـ بالحاء ، وواو ، مكان الألف ، مشدّدا ـ وهو للتكثير (٢).
١٠ ـ قوله تعالى : (خِلالَ الدِّيارِ) :
يقرأ «خلل» ـ بفتح الخاء ، من غير ألف ـ وهو واحد.
وأما «خلال» فيجوز أن يكون واحدا ، وأن يكون جمعا (٣).
١١ ـ قوله تعالى : (لِيَسُوؤُا) (٤) :
يقرأ ـ بفتح اللام ، وياء بعدها ، وضم الهمزة ، ونون مشدّدة ـ على جواب القسم ، وإسناد الفعل إلى الغائبين.
__________________
ـ «علوّا» والصحيح فى «فصول» المصدر أكثر ، كقوله : «وعتوا عتوا كبيرا» بخلاف الجمع فإن الإعلال فيه هو المقيس ، وشذ التصحيح ، نحو سهو ، ونهو» خلافا للفراء ...» ٦ / ٩ البحر المحيط.
(١) فى الكشاف : «وقرئ «عبيدا لنا» وأكثر ما يقال : عباد الله ، وعباد الناس» ٢ / ٦٤٩ الكشاف.
(٢) قال أبو البقاء :
«فجاسوا» ـ بالجيم ، ويقرأ بالحاء ، والمعنى واحد ..» ٢ / ٨١٣ التبيان.
وقال جار الله : «وقرأ طلحة «فحاسوا» ـ بالحاء ـ وقرئ «فجوسوا ..» ٢ / ٦٤٩ الكشاف. وانظر ٢ / ١٥ المحتسب ، وانظر ٦ / ١٠ البحر المحيط. وانظر ٥ / ٣٨٣٢ القرطبى.
(٣) قال البقاء :
«ويقرأ «خلل الديار» ـ بغير ألف ، قيل هو أحد ، والجمع «خلال» مثل «جبل ، وجبال ..» ٢ / ٨١٣ التبيان.
(٤) فى التبيان : «ليسوءوا» ـ بالياء ، وضمير الجماعة ، أى : ليسوءوا العباد ، أو النفير ، ويقرأ كذلك ، إلا أنه بغير واو ، أى : ليسوءوا البعث ، أو المبعوث ، أو الله ، ويقرأ بالنون كذلك ، ويقرأ بضم الياء ، وكسر السين ، وياء بعدها ، وفتح الهمزة ، أى : ليقبح وجوههم» ٢ / ٨١٤. وانظر ٢ / ١٥ المحتسب ، وانظر ٦ / ١١ البحر المحيط.