١٢ ـ قوله تعالى : (وَيُبَشِّرُ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ، وفتح الباء ، وضم السين ـ من «بشر بشرا» وهى ثلاث لغات : «بشر ، وأبشر ، وبشّر» (١).
١٣ ـ قوله تعالى : (مُبْصِرَةً) :
يقرأ ـ بفتح الصاد ، وضم الميم ـ أى : تبصر ، ويقرأ ـ بفتحهما ـ جميعا ، وهو مثل «التّبصرة» : مصدر ، أى : ذات تبصرة (٢).
١٤ ـ قوله تعالى : (وَكُلَّ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على الابتداء ، و «ألزمنا» خبره (٣).
١٥ ـ قوله تعالى : (طائِرَهُ) :
يقرأ «طيره» ـ بسكون الياء ـ وهو مصدر فى الأصل ، فيجوز أن يكون فى معنى «فاعل» ، مثل «طلع ، ونجم» ، فى معنى «الطالع ، والناجم» ، ويجوز : أن يكون على أصله ، والتقدير : ألزمناه حكم طيره ، أى : ما طار له من العمل (٤).
١٦ ـ قوله تعالى : (فِي عُنُقِهِ) :
يقرأ ـ بسكون النون ـ وهو من تخفيف المضموم ، «مثل «اليسر ، واليسر».
١٧ ـ قوله تعالى : (وَنُخْرِجُ) (٥) :
يقرأ ـ بالنون ، والياء ، مع كسر الراء ـ و «كتابا» مفعول به.
__________________
(١) انظر ٢ / ٦٥١ الكشاف. وانظر ٦ / ١٣ البحر المحيط.
(٢) انظر ٦ / ١٤ ، ١٥ البحر المحيط.
(٣) انظر ٦ / ١٥ البحر المحيط.
(٤) قال أبو حيان :
«وقرأ مجاهد ، والحسن ، وأبو رجاء «طير» ..» ٦ / ١٥ البحر المحيط.
(٥) قال أبو حيان :
«وقرأ الجمهور ، ومنهم أبو جعفر «ونخرج» ـ بنون ـ مضارع «أخرج» و «كتابا» بالنّصب.
وعن أبى جعفر ـ أيضا ـ «ويخرج» ـ مبنيا للمفعول ، كتابا ، أى : ويخرج الطائر كتابا ، وعنه ـ أيضا ـ «كتاب» بالرفع ، على أنه مفعول ما لم يسم فاعله. ـ