٤٣ ـ قوله تعالى : (وَرَجِلِكَ)
يقرأ ـ بإسكان الجيم ـ وهو جمع «راجل» ، مثل «تاجر» وتجر و ـ بكسر الجيم ، قيل : المراد به : «الرّجّالة» ـ أيضا ـ وقيل : هو من قولهم : شعر رجل» : إذا كان سهلا ، مسترسلا ، أى : بخيلك ، ومن تيسر من رجالك.
ويقرأ ـ بكسر الراء ، وسكون الجيم ـ وهو : إما أن يكون بمعنى : القطعة ، مثل : «رجل من الجراد» ، وإما أن يكون نقل حركة الجيم إلى الراء ، وسكن ، كما قالوا فى «فخد فخذ».
ويقرأ ـ بضم الراء ، والتشديد ، وبألف ـ وهو جمع «راجل» أيضا ، مثل «كافر ، وكفّار».
ويقرأ «ورجالك» ـ بكسر الراء ، وألف خفيفة ـ جمع «رجل» (١).
٤٤ ـ قوله تعالى : «فنغرقكم».
يقرأ ـ فى المشهور ـ بالنون ، مشدّدا ، ومخففا ـ وهو ظاهر.
ويقرأ ـ بالتاء ـ وهو إسناد الفعل إلى «الريح».
ويقرأ : ـ بالياء ـ مشدّدا ، ومخففا ـ : فإما أن يعيده إلى «الريح» ؛ لأنها جنس ، والتأنيث غير حقيقى ، وإما أن يعيده إلى الله (٢).
٤٥ ـ قوله : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ)
يقرأ ـ يضم الياء ، وفتح العين ، وواو بعدها ـ وكل : بالرفع.
__________________
(١) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة الحسن ، وأبى عمرو ـ بخلاف ، وعاصم ـ بخلاف : بخيلك ورجلك» .. الرجل : الرجال ، وعليه قراءة عكرمة ، وقتادة «ورجالك» وقالوا : ثلاثة «رجلة ، ورجلة» ومثله : الأراجيل ، والمرجل ...» ٢ / ٢١ ، ٢٢ المحتسب.
وقال أبو البقاء :
«يقرأ بسكون الجيم ، وهم «الرجالة» ويقرأ بكسرها ، وهو «فعل» من «رجل يرجل» إذا صار راجلا ، ويقرأ «ورجالك» أى : بفرسانك ، ورجالك» ٢ / ٨٢٧ التبيان.
(٢) فى الكشاف : «فتغرقكم» ـ بالتاء ـ أى : الريح ، وبالنون ...» ٢ / ٦٨٠.