٥ ـ قوله تعالى : (كَبُرَتْ كَلِمَةً) :
يقرأ «كلمة» ـ بالرفع ـ على أنه فاعل «كبرت» ، و «تخرج» صفة لها (١).
٦ ـ قوله تعالى : (إِلَّا كَذِباً) :
يقرأ «كذبا» ـ برفع بضم الكاف ، والذال ـ وهو جمع «كذوب» وهو حال (٢).
٧ ـ قوله تعالى : (باخِعٌ نَفْسَكَ) :
يقرأ ـ بالإضافة ـ وهى فى تقدير التنوين.
٨ ـ قوله تعالى : (إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا) :
يقرأ ـ بفتح الهمزة ـ على تقدير : لأن لم يؤمنوا ، وهى مخففة من الثقيلة ، أى : لأنهم لم يؤمنوا (٣).
٩ ـ قوله تعالى : (وَهَيِّئْ لَنا) :
يقرأ ـ بياء ، ساكنة ، مكان الهمزة ـ وهو على الإبدال ، والتخفيف ؛ لأنها همزة ، ساكنة ، قبلها كسرة (٤).
١٠ ـ قوله تعالى : (سِنِينَ عَدَداً) :
يقرأ ـ بألف ـ فى الوصل ، والوقف ، وهذا : على إجراء الوصل مجرى الوقف ، ويبعد أن يكون «فعلى» من العدد ، مثل «جمزى» ؛ لأن ذلك لا يعرف
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«كبرت» الجمهور : على ضم الباء ، وقد أسكنت تخفيفا». ٢ / ٨٣٨ التبيان.
(٢) انظر المختار ، مادة (ك ذ ب).
(٣) قال أبو البقاء :
«الجمهور : على «إن لم» بالكسر ، على الشرط ، ويقرأ بالفتح ، أى : لأن لا يؤمنوا». ٢ / ٨٣٨ التبيان ، وانظر ٦ / ٩٨ البحر المحيط.
(٤) قال أبو حيان :
«وقرأ أبو جعفر ، وشيبة ، والزهرى «وهيى ، ويهيى» بياءين من غير همز ، يعنى : أنه أبدل الهمزة الساكنة ياء ...» ٦ / ١٠٢١ البحر المحيط.