١٤ ـ قوله تعالى : (وَنُقَلِّبُهُمْ) :
يقرأ «تقلبهم» ـ بفتح التاء ، مخففا ـ وماضيه «قلب».
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بالنّون ، أى : فنحن نفعل ذلك (١).
١٥ ـ قوله تعالى : (لَوِ اطَّلَعْتَ) :
يقرأ ـ بضم الواو ـ وقد ذكر فى قوله : «لو استطعنا» (٢).
١٦ ـ قوله تعالى : (بِوَرِقِكُمْ) :
يقرأ ـ بكسر الواو ، والراء ، وإدغام القاف فى الكاف ـ.
والوجه فيه : أن أصله «ورق» ـ بكسر الراء ـ فكسروا الواو إتباعا لكسرة الراء ، وإدغام القاف فى الكاف.
ويقرأ كذلك ، إلا أن الراء ساكنة.
ويقول بعضهم على هذه القراءة : القاف مدغمة ، وليس بشىء ؛ لأن ذلك يوجب الجمع بين ساكنين ، وليس الأول حرف مدّ ، وإنما يريدون به : إخفاء القاف ، وإذا خفيت كان لفظها موجودا ، إلا أنها ساكنة ، أو قريبة من الساكن.
ويقرأ ـ بفتح الواو ، والراء ، مظهرا ـ والورق : المال ، والدرهم ـ أيضا (٣).
__________________
ـ وقرأ عاصم ، وحمزة ، والكسائى «تزاور» مخففة الزاى ، وقرأ ابن عام «تزورّ» مثل «تحمرّ» وحكى الفراء «تزوارّ» مثل تحمارّ ، كلها بمعنى واحد.» ٥ / ٣٩٨٥ ، ٣٩٨٦ الجامع لأحكام القرآن ، وانظر ٢ / ٨٤٠ التبيان.
(١) انظر ٢ / ٨٤ التبيان.
(٢) انظر ٢ / ٨٤١ التبيان.
(٣) قال أبو البقاء :
«... وبورقكم : فى موضع الحال ، والأصل : فتح الواو ، وكسر الراء ، وقد قرئ به ، وبإظهار القاف على الأصل ، وبإدغامها ؛ لقرب مخرجها من الكاف ، واختير الإدغام لكثرة الحركات ، والكسرة ، ويقرأ بإسكان الراء ، على التخفيف ، وإسكانها ، وكسر الواو ، على نقل الكسرة إليها ، كما يقال : «فخذ ، وفخذ» ٢ / ٨٤٢ التبيان ، وانظر ٢ / ٢٤ ، ٢٥ المحتسب.
وانظر ٢ / ٧١٠ الكشاف.