١٧ ـ قوله تعالى : (وَلا يُشْعِرَنَّ)
يقرأ ـ بفتح الياء ، وضم العين ـ ، «أحد» ـ بالرفع ـ على أنه فاعل.
١٨ ـ قوله تعالى : (إِنْ يَظْهَرُوا) :
يقرأ ـ بضم الياء ـ على ما لم يسم فاعله.
١٩ ـ قوله تعالى : (غَلَبُوا) :
يقرأ على ما لم يسم فاعله.
٢٠ ـ قوله تعالى : (خَمْسَةٌ) (١) :
يقرأ ـ بفتح الميم ـ والأشبه : أنه لغة ، محمول على «عشرة».
ويقرأ ـ بفتح التاء ـ منونا ـ كأنه قال : ويذكرون خمسة.
ويمكن أن يكون «يقولون» بمعنى «يظنون» ولكنه يضعف ؛ لأن «يظن» يتعدى إلى اثنين ، فإذا ذكر أحدهما لزم ذكر الآخر.
ويمكن أن يجعل قوله «سادسهم كلبهم» الجملة : فى موضع المفعول الثانى.
وفيه بعد ـ أيضا ـ.
٢١ ـ قوله تعالى : (ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ) :
يقرأ ـ بإدغام الثاء فى التاء ـ.
والوجه فيه : أنه سكن الثاء ، ليصح إدغامها فى التاء ، ومثله «لبثت» وفى المنفصل «ابعث تلك» (٢).
__________________
(١) قال أبو حيان :
«وقرأ شبل بن عباد عن ابن كثير بفتح ميم «خمسة» وهى لغة كعشرة.
وقرأ ابن محيصن ـ بكسر الخاء ، والميم ، وبإدغام التاء فى السين ، وعنه أيضا ـ إدغام التنوين فى السين ، بغير غنة.» ٦ / ١١٣ ، ١١٤ البحر المحيط.
(٢) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة ابن محيصن «ثلاث رابعهم كلبهم» بإدغام ثاء ثلاثة فى التاء ، التى تبدل فى ـ