٢٢ ـ قوله تعالى : (تِسْعاً) :
يقرأ ـ بفتح التاء ـ وهى لغة ، حملت على «عشر» (١).
٢٣ ـ قوله تعالى : (أَسْمِعْ ، وأَبْصِرْ) :
يقرأ ـ بفتح الصاد ، والراء ، والميم ، والعين ـ وذلك على الخبر (٢).
٢٤ ـ قوله تعالى : (وَلا يُشْرِكُ) :
يقرأ ـ بإسكان الكاف ـ وهو من تخفيف المضموم ، كتخفيف الضاد من «عضد» (٣).
٢٥ ـ قوله تعالى : (وَلا تَعْدُ عَيْناكَ) :
يقرأ «عينيك» ـ بالنصب ـ ويكون (تَعْدُ) لازما ، ومتعديا.
ويقرأ «ولا تعدّ» ـ بتشديد الدال ـ «عينيك» ـ بالنصب ، وهو ظاهر.
ويقرأ «تعدّ» ـ بالتشديد ـ و (عَيْناكَ) ـ بالرفع ـ وهو على ما لم يسم فاعله ، والدال مفتوحة (٤).
٢٦ ـ قوله تعالى : (أَغْفَلْنا) :
يقرأ ـ بفتح اللام ـ (قَلْبَهُ) ـ بالرفع ـ.
قال بعض العلماء : وجدنا قلبه غافلا عن ذكرنا إياه ، مثل قولك : «أحمدت
__________________
ـ الوقت هاء من ثلاثة ...» ٢ / ٢٦ المحتسب.
وفى التبيان : «يقرأ شاذا بتشديد التاء على أنه سكن الثاء ، وقلبها تاء ، وأدغمها فى تاء التأنيث ، كما تقول : ابعت تّلك.» ٢ / ٨٤٢ التبيان.
(١) انظر ٢ / ٧١٦ الكشاف.
(٢) انظر ٢ / ٨٤٤ التبيان.
(٣) فى التبيان : «يقرأ بالياء ، وضم الكاف على الخبر عن الله ، وبالتاء على النهى أى : أيها المخاطب.» ٢ / ٨٤٤ التبيان.
(٤) «الجمهور على نسبة الفعل إلى العينين ، وقرأ الحسن «تعدّ عينيك» بالتشديد والتخفيف ، أى : لا تصرفها.» ٢ / ٨٤٥ التبيان.