أى : هذا فى أحد الوجهين.
٣ ـ قوله تعالى : (الْكِتابُ).
يقرأ بالإمالة فى كل حال ، من أجل كسرة الكاف ، وأمال بعضهم «لا» ، لأن «لا» تشبه «بلى» فى أنها تكون جوابا ، قائما برأسه.
٤ ـ قوله تعالى : (لا رَيْبَ فِيهِ).
يقرأ بالنصب ، والتنوين ، وفيه وجهان :
أحدهما : أن تعلق «فى» ب (رَيْبَ) فيكون (رَيْبَ) عاملا فيما بعده.
وفى الخبر على هذا وجهان :
أحدهما : محذوف ، تقديره : لا ريبا فيه لكم ، أو نحو (١) ذلك ، ونظيره قولهم : «لا مرورا بزيد» إذا نونت.
والثانى : الخبر قوله تعالى : (لِلْمُتَّقِينَ) أى : لا يرتاب فيه المتقون ، و (هُدىً) على هذا حال من الهاء.
والوجه الثانى : أن يكون «ريبا» مفعولا به ، أى : لا أجد ريبا فيه.
ويجوز أن يكون مصدرا ، أى : لا يرتاب فيه ريبا.
وقرىء بالرفع ، والتنوين ، وفيه وجهان :
أحدهما : أن يعمل «لا» عمل «ليس» ويجعل الخبر «فيه» وقد ذكر هذا
__________________
ـ اللغة : والمعنى :
يأطر : يثنى ، ويعطف ، متنه : المتنان : مكتنفا الصلب من العصب ، واللحم ، يقول خفاف قاتل مالك بن حمار.
سيد بنى شمخ بن فزارة :
أقول له .. ورمحى يعمل فيه ما يعمل ، تأمل الضربة القاصمة فإنها من خفاف ... وقبل البيت :
إن تك خيلى قد أصيب حميمها |
|
فعمدا على عينى تيممت مالكا |
انظر ١ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ الشعر والشعراء.
(١) بناء على أن «لا» نافية للجنس.