وقال الكفعميّ في جنّته المعروف بـ (المصباح) الذي ألّفه سنة (٨٩٥ ه) عند ذكر شهر رجب : «وفي ثالث عَشَر ، يوم الجمعة ، وُلِدَ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في الكعبة ، قبل النبوّةباثنتي عشرة سنة ، وللنبيّ صلّى الله عليه وآله ثمانٍ وعشرون سنة» (١).
وفي الجدول الذي عقده شيخ الإسلام ، ميرزا حسن الزنوزيّ نزيل (خُوي) على العهد الدنيلي ، لمواليد الأئمة عليهم السّلام ووفياتهم في كتابه (بحر العلوم) : «أنّ ولادته عليه السّلام الكعبة».
وعرفت في باب إثبات شهرة الحديث نقله عن كتاب (الدر المسلوك في أحوال الأنبياء والأوصياء والملوك) للشيخ أحمد بن حسن الحرّ العاملي ، فراجع (٢).
ووجدماه مرسلاً إرسال المسلّم في كتاب (حياة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام) لبعض خريجي كلية باريس.
وفي (تجارب السلف في تواريخ الخلفاء ووزرائهم) تأليف هندو شاه بن عبد الله الصاحبيّ النخجواني ، الذي فرغ منه سنة (٧٣٤ ه) : «أنّ علياً عليه السّلام ولد في الكعبة ، وكان المصطفى صلّى الله عليه وآله ابن ثلاثين ، ولمّأ ولد عليّ عليه السّلام سمّته اُمّه (حيدرة) وحيدرة اسم الأسد ، وسمّاه النبيّ صلّى الله عليه وآله وكنّاه بأبي تراب» (٣).
مترجماً عن الفارسية.
وقال الحلبيّ في سيرته (إنسان العيون) : «إنّه عليه السّلام وُلِدَ في الكعبة ، وعمره ـ يعني عمر النبيّ صلّى الله عليه وآله ـ ثلاثون سنة».
__________________
(١) مصباح الكفعمي : ٥١٢.
(٢) تقدّم في الصفحة : ....
(٣) تجارب السلف : ٣٧ ، ط. طهران ، سنة (١٣١٣ ش).