حجره ، إذ رماه أحدكم يا بنى أسد بسهم فذبحه ، فتلقّى الحسين دمه ، فلمّا ملأ كفيه صبّه فى الارض ، ثمّ قال : ربّ إن تك حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير ، وانتقم لنا من هؤلاء الظالمين (١).
٩٠ ـ قال أبو الفرج : عبد الله بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهالسلام ، أمّه الرباب بنت امرئ القيس بن عدى بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن جناب ابن كلب.
أمّها هند الهنود بنت الربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب بن عليم ابن جناب.
أمّها ميسون بنت عمرو بن ثعلبة بن حصين بن ضمضم.
أمّها الرباب بنت حارثة بن أخت أوس بن حارثة بن لام الطائى بن عمرو ابن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعان بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن قطرة من طىء ، وهى التي يقول فيها أبو عبد الله الحسين بن على بن أبى طالبعليهماالسلام :
لعمرك انّنى لأحبّ دارا |
|
تكون بها سكينه والرباب |
أحبّهما وابذل جلّ مالى |
|
وليس لعاتب عندى عتاب |
سكينة الّتي ذكرها ابنته من الرباب ، واسم سكينة أمينة ، وقيل أميمة وإنما غلب عليها سكينة وليس باسمها ، وكان عبد الله بن الحسين يوم قتل صغيرا جاءته نشابة وهو فى حجر أبيه فذبحته (٢).
٩١ ـ عنه حدّثنى أحمد بن شبيب قال : حدّثنا أحمد بن الحارث عن المدائنى ، عن أبى مخنف ، عن سليمان بن أبى راشد ، عن حميد بن مسلم قال : دعى الحسين
__________________
(١) تاريخ الطبرى : ٥ / ٤٤٨.
(٢) مقاتل الطالبيين : ٥٩.