٧٧ ـ عنه عن شهر بن حوشب ، قال سمعت أمّ سلمة حين جاء نعى الحسين ابن على لعنت اهل العراق وقالت قتلوه قتلهم الله عزوجل غرّوه ودلّوه لعنهم الله (١).
٧٨ ـ عنه عن أسلم المنقرى ، قال دخلت على الحجاج فدخل سنان بن انس قاتل الحسين فاذا شيخ أدم فيه خنا طويل الأنف فى وجهه برش فأوقف بحيال الحجاج فنظر إليه الحجّاج فقال أنت قتلت الحسين قال : نعم قال وكيف صنعت به قال دعمته بالرمح وهبرته بالسيف هبرا فقال له الحجاج أما انكما لن تجتمعا فى دار (٢).
٧٩ ـ عنه عن ابراهيم يعنى النخعي قال لو كنت فيمن قتل الحسين ثم غفر لى ثم ادخلت الجنة استحييت أن أمّر على النبيّ صلىاللهعليهوآله فينظر فى وجهى (٣).
٨٠ ـ قال المسعودى : قتل الحسين ، وهو ابن خمس وخمسين سنة ، وقيل : ابن تسع وخمسين سنة ، وقيل غير ذلك. ووجد بالحسين يوم قتل ثلاث وثلاثون طعنة ، وأربع وثلاثون ضربة ، ضرب زرعة بن شريك التميمى كتفه اليسرى ، وطعنه سنان بن أنس النخعي ، ثم نزل فاحتز رأسه ، وفى ذلك يقول شاعر :
وأىّ رزية عدلت حسينا |
|
غداة تبينه كفا سنان |
وقتل معه من الأنصار أربعة ، وباقى من قتل معه من أصحابه ـ من سائر العرب ، وفى ذلك يقول مسلم بن قتيبة مولى بنى هاشم :
عين جودى بعبرة وعويل |
|
واندبى إن ندبت آل الرسول |
واندبى تسعة لصلب على |
|
قد أصيبوا ، وخمسة لعقيل |
وابن عمّ النبيّ عونا أخاهم |
|
ليس فيما ينوب بالمخذول |
__________________
(١) مجمع الزوائد ٩ / ١٩٤.
(٢) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٤.
(٣) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٥.