كعب إليه فسلبه السّراويل وتركه مجرّدا وكانت يدا أبجر بن كعب لعنه الله بعد ذلك تتيبسان فى الصيف حتّى كأنهما عودان وتترطّبان فى الشّتاء فتنضحان دما وقيحا الى أن أهلكه الله(١).
٢ ـ عنه قال : نزل شمر لعنة الله عليه ، إليه فذبحه ثم رفع رأسه إلى خولى بن يزيد ، فقال احمله إلى الأمير عمر بن سعد ثمّ أقبلوا على سلب الحسين عليهالسلام ، فأخذ قميصه إسحاق بن الحياة الحضرمىّ لعنة الله عليه وأخذ سراويله ابجر بن كعب لعنة الله عليه ، وأخذ عمامته اخنس بن مرثد لعنة الله عليه وأخذ سيفه رجل من بنى دارم وانتهبوا رحله وابله وأثقاله وسلبوا نسائه (٢).
٣ ـ قال الطبرسى : ثم اقبلوا على سلب الحسين عليهالسلام فأخذ قميصه إسحاق بن حوية الحضرمى ، وأخذ سراويله بحر بن كعب ، وأخذ عمامته أخنس بن يزيد ، وأخذ سيفه رجل من بنى دارم ، وانتهبوا رحله وإبله وأثقاله وسلبوا نساءه (٣)
٤ ـ قال ابن شهرآشوب : يروى انّه اخذ عمامته جابر بن زيد الازدى ، وتعمّم بها فصار فى الحال معتوها واخذ ثوبه جعونة بن حوية الحضرمى ، ولبسه فتغيّر وجهه ، وحصّ شعره وبرص بدنه ، وأخذ سراويله الفوقانى بحير بن عمرو الجرمى ، وتسرول به فصار مقعدا.(٤)
٥ ـ عنه قال : سلب الحسين عليهالسلام ما كان عليه فأخذ عمامته جابر بن يزيد الازدى ، وقميصه اسحاق بن حوّى وثوبه جعونة بن حويّة الحضرمى ، وقطيفته من خزّ قيس بن الاشعث الكندى ، وسراويله بحير بن عمير الجرمى ، ويقال اخذ سراويله بحير بن كعب التميمى ، والقوس والحلل الرّحيل بن خيثمة الجعفى ، وهانى بن شبيب الحضرمى ، وجرير بن مسعود الحضرمى ، ونعليه الأسود الأوسى وسيفه
__________________
(١) الارشاد : ٢٢٥.
(٢) الارشاد : ٢٢٦.
(٣) اعلام الورى : ٢٤٥.
(٤) المناقب : ٢ / ١٨٥.