فاذا كانت النفخة الثانية وخرج من قبره كان أوّل من يصافحه رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين والاوصياء عليهمالسلام ويبشرونه ويقولون له الزمنا ويقيمونه على الحوض فيشرب منه ويسقى من أحبّ (١).
١١٠ ـ عنه حدثني أبى رحمهالله ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن أورمة ، عن أبى عبد الله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبى عبد الله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : إنّ لله فى كلّ يوم وليلة مائة ألف لحظة الى الأرض يغفر لمن يشاء منه ويعذب من يشاء منه ويغفر لزائرى قبر الحسين عليهالسلام خاصة ولأهل بيتهم ولمن يشفع له يوم القيامة ، كائنا من كان ، قال : قلت : وان كان رجلا قد استوجبه النار قال : وان كان ما لم يكن ناصبيا (٢).
١١١ ـ عنه ، حدثني الحسين بن عبد الله بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه عبد الله بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن وضاح ، عن عبد الله بن شعيب التميمى ، عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ينادى مناد يوم القيامة : أين شيعة آل محمّد ، فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم إلّا الله تعالى ، فيقومون ناحية من الناس.
ثم ينادى مناد أين زوّار قبر الحسين عليهالسلام ، فيقوم أناس كثير ، فيقال لهم : خذوا بيد من أحببتم ، انطلقوا بهم الى الجنة ، فيأخذ الرجل من أحبّ ، حتّى ان الرّجل من الناس يقول لرجل : يا فلان أما تعرفنى أنا الذي قمت لك يوم كذا وكذا ، فيدخله الجنة لا يدفع ولا يمنع (٣).
١١٢ ـ عنه حدثني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن ابراهيم بن عبد الله الموسوى
__________________
(١) كامل الزيارات : ١٦٥.
(٢) كامل الزيارات : ١٦٦.
(٣) كامل الزيارات : ١٦٦.